123

الأضداد

الأضداد

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
خَليليَّ مِنْ عُلْيا هَوازِنَ سَلِّما ... على طَلَلٍ بالصَّفْحَتَيْنِ قَواءِ وربما قُصِر القواء في الشعر، وأَنشد الفَرَّاءُ: وإنِّي لأخْتارُ القَوَا طاويَ الحَشَا ... مُحاذَرَةً مِنْ أَنْ يُقالَ لَئيمُ رواه الكِسَائِيّ والفراءُ برفع يقال. وقالَ الكِسَائِيّ: رفعه بالياء ولم يُعْمِل فيه أَن، وقالَ الفَرَّاءُ: شبه أَن بالذي، فوصلها بالمستقبل المرفوع، كما يصل الَّذي به. وأَنشد الفَرَّاءُ: يا صاحِبَيَّ فَدَتْ نَفْسي نفوسَكُما ... وَحَيْثُما كنْتُما لاقَيْتُما رَشَدا إنْ تحْمِلا حاجَة لي خَفَّ مَحْمِلُها ... تَسْتَوْجِبا نِعْمَة عِنْدي بها وَيَدا أَنْ تَقْرَآنِ على أَسْماَء وَيْحَكُما ... مِنِّي السَّلامَ وألاَّ تُخْبِرا أَحَدا فرفع تقرآن لما ذكرناه. ويقال: أَرض قيٌّ إِذا لم يكن بها نبات، ويقال: أَنْفض وأَرمل إِذا ذهب زادُه، أَنشدنا أَبو العباس، عن ابن الأَعْرَابِيّ لابن مَحْكان: وَمُرْمِلُو الزَّادِ مَعْنِيٌّ بحاجَتِهِم ... مَنْ كان يَرْهَبُ ذَمَّا أَو يَقي حَسَبَا ٦٩ - وأَمَم حرف من الأَضداد. يقال: أَمْر أَمَم إِذا كان عظيمًا، وأَمر أَمَم، إِذا كان صغيرًا، قال الشَّاعِر:

1 / 123