117الأضدادالأضدادابوبکر ابن انباری - ۳۲۸ ه.قابن الأنباري - ۳۲۸ ه.قپژوهشگرمحمد أبو الفضل إبراهيمناشرالمكتبة العصريةمحل انتشاربيروت - لبنانژانرهاادبیاتثاية. وقالَ الأخطل: وأَخوهما السَّفَّاحُ ظَمَّأَ خَيْلَهُ ... حتَّى وَرَدْنَ حِبيَ الكُلابِ نِهالاَ يخْرُجْنَ مِنْ ثُغَر الكلاَبِ عَلَيْهِمُ ... خَبَبَ الذِّئابِ تُبادِرُ الأَوْشالا ويقال: رجل مُنْهِل، إِذا كانتْ إبله عطاشا، كما يقال: رجل مُعْطِش، ورَجُلٌ منهِل على القياس؛ إِذا كانت إبله رِواءُ، قال الشَّاعِر: كما ازْدَحَمَتْ شُرْفٌ لمَوْرِدِ مُنْهِلِ ... أَبتْ لا تَنَاهَى دُونَهُ لِذِيادِ الشُّرُفُ: جمع شارف، وهي الناقَة الهَرِمة. والذياد. الحبس؛ يقال: ذُدْتُ الإِبل ذَوْدًا وذِيادًا إِذا حبستَها، قال الشَّاعِر: وقد سَلَبتْ عصاكَ بنو تميمٍ ... فما تدري بأيّ عصًا تَذودُ وقال الآخر: أَوْ شَنَّةٍ يُنْقَحُ من قَعْرِها ... عَطٌ بكَفَّيْ عَجِلٍ مُنْهِلِ والنَّهل الشرب الأَوّل، والعَلَل الشرب الثاني، ويقال لشرب الغداة: الصَّبوح، ولشرب العَشيّ: الغَبوق، ولشرب نصف النهار: القَيْل، ولشرب أَول اللّيل: الفَحَمة - ويقال: وهو شرب الليل إِلى السَّحَر - ولشرب السَّحَر: الجاشِرِيّة.1 / 117کپیاشتراک گذاریپرسیدن از هوش مصنوعی