115

الأضداد

الأضداد

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
بعضُ النَّاس أَنَّ السُّدفة في هذا البيت الباب، وأَنَّ العرب تذهب بالسُّدفة إِلى معنى الباب. وقالَ ذو الرُّمَّة: ولمَّا رأَى الرَّائي الثُّرَيَّا بِسُدْفَةٍ ... ونَشَّتْ نِطافُ المبْقِيَات الوقائِعِ ويُرْوَى: ونَشَّت بقايا المبْقِيَاتِ. السُّدفة في هذا البيت: الظلمة. وقال الآخر: وأَطْعَنُ اللَّيْلَ إِذا ما أَسْدَفَا وقالَ بعضُ شعراءِ هُذَيل: وماءٍ وَرَدْتُ قُبَيْلَ الكرَى ... وَقَدْ جَنَّهُ السَّدَفُ الأَدْهَمُ أَرادَ بالسَّدفِ الظُّلْمة. وقالَ إِبراهيم بن هَرْمة: إِليْكَ خاضتْ بنا الظَّلْماَء مُسْدِفَة ... والبيدُ تَقطَع فِنْدًا بعْدَ أَفْنادِ المُسْدفة: الداخلة في الظُّلمة، والفِنْد: الشِّمْراخ من الجَبَل. وقالَ حُذَيفة جَدّ جرير المعروف بالخَطَفى: يَرْفَعْنَ للَّيْلِ إِذا ما أَسْدَفا ... أَعناقَ جِنَّانٍ وهامًا رُجَّفا وعُنَقا بعدَ الكَلالِ خَطفا ويُرْوَى: خَيطفا. وقالَ ابن السِّكِّيتِ: قال الفَرَّاءُ: يقال أَتيته بِسدْفة،

1 / 115