118

کتاب الادب

كتاب الأدب

پژوهشگر

د. محمد رضا القهوجي

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

محل انتشار

لبنان

بَابُ الْقَوْلِ فِي الثَّنَاءِ وَأَنَّ مَنْ أَثْنَى فَقَدْ أَجْزَأَ
٢٣٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «وَاللَّهِ مَا اسْتَقَرَّ لِعَبْدٍ ثَنَاءٌ فِي الْأَرْضِ حَتَّى يَسْتَقِرَّ لَهُ فِي السَّمَاءِ»
٢٣١ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: الْتَقَيْتُ أَنَا وَإِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِذَاتِ عِرْقٍ، فَذَكَرْنَا إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، فَقَالَ إِيَاسُ: «لَوْلَا كَرَامَتُهُ عَلَيَّ لَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ»، فَقُلْتُ: هَلْ تَعْرِفُهُ؟، قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ: فَلِمَ تَكْرَهُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ؟، قَالَ: " إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الثَّنَاءَ مِنَ الْجَزَاءِ "

1 / 252