167

ادب الطلب ومنتهی الادب

أدب الطلب

ویرایشگر

عبد الله يحيى السريحي

ناشر

دار ابن حزم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

لبنان / بيروت

مَا يشفى ويكفى ولبعض الْمُتَأَخِّرين فِي هَذَا مُصَنف حافل استوعب فِيهِ جَمِيع الْأَدِلَّة وَهِي مَعْلُومَة لعلماء الْكتاب وَالسّنة
ولكننا اقتصرنا هَهُنَا على بَيَان الْأَسْبَاب الَّتِي تنشأ عَنْهَا الْحِيَل والمفاسد الَّتِي تتأثر عَنْهَا ليَكُون ذَلِك أوقع للْمُصَنف وأوقع فِي نَفسه كَمَا هُوَ دأبنا فِي هَذَا الْمُخْتَصر فَإنَّا نشِير إِلَى الْقَضِيَّة الَّتِي يَنْبَغِي اجتنابها بِكَلِمَات لَا تنبو عَنْهَا مسامع المنصفين وَلَا تنكرهَا قُلُوبهم وَلَا تبعد عَنْهَا أفهامهم وَإِذا حصل الْمَقْصُود بالاختصار لم تبْق للتطويل حَاجَة وَقد ينفع الْقَلِيل نفعا لَا يبلغهُ الْكثير على أَنا لم نَكُنْ بصدد نشر الْأَدِلَّة وإيراد ألفاظها فَإِنَّهَا مَعْرُوفَة مدونة بل نَحن بصدد الْإِرْشَاد إِلَى الْإِنْصَاف بعبارات تشْتَمل على معَان قد تحتجب عَن كثير من الأذهان وتبعد عَن غَالب الأفهام

1 / 197