فحينتد !يجوز أن يعده) الله عر وجل بوعد بم لا يظظهر للعبد وفاء يذالك ، ولا يلغه (ما) قد توهمه م: ذالك ، لأن الغيرية قد زالت بزوال اليهوى واللرادة وطل التظوظ ، فصار في بقسه ! فعلا لله عر وجا وإرادته وها- عر وجا فلا يضاف إليه وعد وخلف ، لأت هاذه صفة م: له هوت وإرادة ، فيصير الوعد حنئل في حقه مع الله عر وجل كرجل عرم علي فعل سيء فى نفسه وواه م صرفه إلى غيره ، كالناسخ والمسوخ فيما أوحى الله تعالى (إلى ببيا محمد ! المصطفى) صلي الله !تعالى) عليه وعلي الد واصحابه وسلم قوله عر وج : ( ما سسخ من أية أو سسها نأت بحير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل سىء قدير م [سورة البقرة 106/1 ] ، اما كان الثث صلوا الله نعالوا) عليه وعلوا ااه واصحابه وسلم سروع الهوى والإرادة ، وسوتى المواضع التى ذكرها الله عر وجل في القران ص الأسر يوه بدر وغيره وهو مراد الحى عر وجتل ومبوبه ؛ لم يتكه علي حالة واحدة وعلي سيء واحد ووعد واحد ، با نقله اليد ! القدرة) ، فاطلق عنان القدرة اليه ، فصرفه في 5 القدرة وقله فيها ، ونبتهه بتوله تعالى : . . ألم تعلم أن الله علر كل شىء قدير [ سورة الشة 1٠6/7 ] يعنى أنك في بحر القدرة تقليك أمواجه تارة كذا وثارة كذا فمتنهى أمر الولى أبتداء أمر النبى مابعد الولاية والبدلية إلا النبوة ( اوص وتعال وا اإتعار لال قال رضى الله ! تعالين ) عنه وأرضاه : الأحوال قيض ككها ، لأنه يؤمر/ الهلى بحفظها ، وكلما يؤم حفظظه فيو قبض ، والقيام مع ! القدرة) يسط كله ، لأنه ليس هناك شوء بؤهر حنظظه سوى كوه موجودا في القدر ، فعليه ألا ينارع في القدر بل يوافق ولا ينازع في جميع ما يجرى عليه مما يحلى ويمر ، والاحوال ! محدودة وقد أصر) بحفظ حدودها ، والفعا الذى هو القدر غير (متدود فيحفظ ! قو فيه وعلامة أن العبد دخل في مقاع القدر والفعل والبسط اه يؤس بالسؤ ال في الحظظوظ بعد أن امر بتكها والؤهد فينها ، لأنه لما خلا باطنه من الحظظوظ /اجمع ) ، ولم يبى فيه غير الرب عر وجل بوسط فأمر بالسؤال والتشهي وطلب الأشياء التى هي قسمه ، ولا بد ! له ه: تناولها والتوصل إليه بسسؤاله ، لتتحقق كرامته عند الله عر وجا ومنز لته ، وأمتنان الحى عر دجل عليه بإجابته إلي ذالك فاللاطلااق بالسؤال في إعطاء الحظظوظ م أكبر علامات البسط بعد القبض ، واللإخراج من الأحوال والمقامات والتكلف في حعظ الحدود.
فإل قيل . هاذا يدل على روال التكليف والقول بالزندفة والخوج 51 من الإسلام ، ورد قوله ع: وجا: ( « أعبد رتك حت يأتيك اليقي » [ سهرة الحح 99/15]) قيل لا يدل علما ذالك ولا يؤده إليه ، بل الله أكرم ، وولئه أعز عليه من أن يدخله في مقام النقص والقبيح) في شرعه ودينه ، بل يعصمه من جميع (ما ذكرت لك ويصفه / عنه ، او ذظله ويسيه ويدده لتفيز الحدود، ! فتحصا) العصمة) « تنحفظ) الحدود م : غير تكلف منه ومشتة، وهو ع: ذالك في غيبة في القرب ص ربه عر وجل . قال عر وجل كدالك لنصرف عنه اليتهء «الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [سورة بوست 12/ 24) وقال عر وجل : إل عبادى ليس لك علتهم شلططانن » [ سورة الحجر 47/1 ] وقال عر وجل. إ عباد الله المخلصين [سورة الصافات 37/ 40 يا مسكير هو ممول الرب عر وجل وهر - . وهو يرييه فيي حجر قربه ولطفه ، أنو يصا الشيطان اليه وتتطتق القبائح والمكارة دى الشرع حوه !
أبعدت النجعة وأعظظمت الفرية « قلت قه لا فظيعا علما تتا ليماذه اليممم المخسسة الدنتة والعقول الناقصة البعدة والاراء الناسدة المختلة) أعاذنا الله والاخوان ب . الضلالات المختلفمة بتدرته الشاملة والطافه الكامة ورحمته الو اسعة ، وست نا أستاره الاتة المانعة الحامة ، ورتانا بنعمه السسايغة وفضائله الدائمة منه وكرمه ل] لور / ا] ره 5 خ قال رضى الله ! تعالي) عنه وأرضاه . نعاه ع : الجهات كليها ولا نبصص على سيء سنها ، فما دع ننقطر الى «احدة سنها لا يفح 8 لك جية فضل الله ع وجل وقربه ، فسد الجهات ! جميعها بتوحيدك ، وامها بيقينك) ، م فنائك « محه ك وعلمك ، فحينئذ يعتح في عب: فليك/ ( حهة الجهات وشى) جهة فضا الله العظظم ، فتراها بعيى رأسك إذ ذاك بسعاع ور قلبك وإيمانك ويقينك عليك ، فيظهر عند ذالك النور من باطنك عليا ظاهرك كنور النمعة التي ف الت المظلم في لبلة ظظلماء ، يظظهر ص كوى البي ومنافذه فيسرق نظاهر البيت بنور باطنه ، فتسكن النفس والجوارح إلىل وعد الله عر وجل «عطائه عن عطاء غيره ووعد غيره عر وجل فارحم نفسك ولا تظلم ) قلبك) ولا ! تلتيهما) في ظلمات جهلك ورعونتك ، فتنظر إلي الجهات والها العخلة والحول والقوة والكس « الأسا ، فتتكل عليها ، ) فتنسد) عنك الجهات ولا يفتح لك جهة فضا الله عز وجا عقوبة ومقابلة لشركك بالنظر إلو غيره عز وجل ، فإذا وجدته عر وجل ونظرت إلىل فضله ورجوته دون غيره ونعامينت عما سواد ، قيك وأدناك ، ورحمك ورتاك ، « أطعمك وشيااد ، وداواك وعافاك ، وأعطالد «أغناك ، ويصرك ووالاك ، م محاك ع : الخلة «ع : بعسك « أفناك ، فلا تى بعد ذالك لا فترك ولا غنااد .
ر سولرو اله (ووز تكمالر قال رضي الله ! تعالون) عنه وأرضاه : لا تخلو حالتك إما أن نكون بلتة أو نعمة ، فإن كانت بلتة فتطالب فيها بالتصبر ، وهو الأدنو ، والصبر وهو الأعلي منه ، نم الرضا والموافقة ، م الغناء 147 52/ أ وهو للأبدال والعارفين ، أهل العلم بالله عز وجل/ [ فان) كانت نعمة فتطالب فيها بالشكر عليها . والشكر باللسان والقلب والجوارح أما باللسان ! فالاعتراف ! بالتعمة أنها من الله عر وجا ، وت ك إضافتها إلين الخلة ، ! ولا تضفها) إلوا نفسك وحولك وقوتك ( وحركاتك) وكسبك ، ولا الو1 غير- ه الذي جر علي أيديهم ، لأنك وإناهم أسباب (والة ! وأداة لها ، قاسمها ومجريها وموجدها والغاعل فيها والمسبب لها هو الله عر وجل ، ( والقاسم والمجرى والموجد هو عر وجا) ، فهو أحق بالشكر م غير لا تنظر) إلى الغلام الحمال للهدية ، إنما النظر إلى الأستان المنفذ المنعم بها .
قال الله تعالو فى حق من عدم هاذا النظ . يعلمون ظاهر1 من الحياة الذنيا وهم عن الاخرة هم غافلون م [ سورة الثوم 3٠/ 7 ] فمن نظر إلها الظاهر والسب ولم يجاوزهما علمه ومعرفته فهو الجاهل الناقص قاص العقل ، إنما سمه العاقل عاقلا لنظره في العواقب .
وأما الشكر بالقلب ، فبالاعتقاد الدائه ، والعقد الوثيق الشديد المنبرم إل جميع ما بك من !النعم) والمنافع واللذات في الظااه والباطر، في حركاتك وسكناتك من الله عز وجا لا من غيره ، ويكون ! شكرك) بلسانك معبرا عما في قلبك . وقد قال الله عر وجل وما بكم م: يعمه فم الله. * [سورة التحا 16/ ك ! « قار 160 تعال . . وأسبغ عليكم عمه ظاهرة وباطنة [سورة لقمان 41/ وقال تعالى. وإل تعدوا بعمه الله لا تحصوه [ سورة النحل فمع هاذا لا يبقى للمؤمن من) منعم سوى عر وجل وأما الشكر بالجوارح فبأن تحركها وتستعملها في طاعة الله عر وجا دون غيره ص العخلة ، فلا تجي أحدا م : الخلة فيما فه إع اض ع اننه عر وجل ، وهاذا يعم النفس والهوى واللإرادة والأمانى وسائر العخليقة ، تعجعل طاعة الله عز وجا أصلا ومتوعا وماما ، وما سواها فعا وتابعا ! ومأموما) ، فإن فعلت غير ذالك كنت جائرا ظالما حاكما بغير حكم انله عر وجل الموضوع لعباده المؤ مني ، وسالكا غر سيل الصالحي . قال عر وحل. . وص لم يحكم بما أنثزل النه فأولائك هم الك افرون ) [سورة المائدة 5/ 44) ، وفي اية (أخى. ? . . ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائاد هم الظظالمون » [سورة المائدة 45/5] ) وفى أخرى .
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك) هم الفاسقون » [ سورة المائدة 5/ 47] فيكون أنتهاؤك إلىن النار التى وقودها الناس والحجارة ، وأنت لا تصبر علي حمى ساعة في الذنيا وأقل شظية وشرارة من النار فيها ، فكيف تصر على الخلود في الهاوية مع أهلها التعجاة التعباة ، الوحا الوحا ، الله الله أحفظ الحالتين وشروطهما ، فإنك لا تخلو في جميع عمرك م أحديهما ؛ إما البلية ، وإما النعمة 161 فأعطى كا حالة حظها وحقها من الصبر والشكر على ما بيت للك فلا تشكول في حالة البلية الون أحد من خلق الله !تعاليا ولا تتظهرن الض لأحد ، «لا تتهمن وتك/ ! عر وجل) فى ياطنك ولا تشكة في حكمته ، !وآختياره) الأصلح لك في دنياك واخرتك ، فلا تذهب : بهشتك إلول أحد من خلقه في معافاتك ، فذالك إشراك منك به عر وجا ، لا يملك معه عر وجل في ملكه أحد شئا ، لا ضار ولا نافع ، ولا رافع ولا جالب ، / ولا مسقم) ولا مبلى ولا معافى ، ولا مبرى غيره عر وجل فلا تشتغلرة بالخلة في الظاهر ولا في الباط : ، فإنهم لن يغنه عنك من الله شيئا ، بل الزم الصبر والضا والموافقة والفناء في فعله عر وجل ، فإن حرم ذالك كله فعليك بالاستغائة إليه عر وحا ، والتضزع والاعتراف بالذنوب والتظلم من شؤم النفس (وم:) ن اهة الحو عر وجل ، والاعتراف له بالتوحيد !والنعم ) ، والتبرى م الشرك ، وطلب الصبر والرضا والموافقة إلو حين يبلغ الكتا أجله ..
فترول البلية وتنكشف الككربة ، ونأنى النعمة واليسعة والغرحة والسترور - كما كان فو حو بو الله أنوب عليه السلاه - كما يذه سواد الليل !المظلم ) ويأتى بياض النهار ، ويذهب برد الشتاء ويأتى نسميم الصيف وطيبه ، ! لأنه لكل سيء) ضدا وخلافا وغاية ومرادا ومى فالصر مفتاحه وابتداؤه وانتهاؤه وجماله . كما جاء في الخبر 162 « الصبر م الإيمان كالراس م الجسد ، . وفى لفظ ! اخر «الصبر الايمان 2له» وقد يكون / الشكر هو التلنس بالتعم ، وهو (أقسامك) 4 المقسو مة لك ، فشكرك التليس بها في حال فنائك وروال الهوى «الحمة والحفظ ، «هاذه حالة (الأيدال) وهى المنتهو ! أعتبر ) ما ذكرت لك ترشد إن شاء الله تعالة سوا وعا ووارا مشتة لل خرد)ا مالل ر قال رضى الله !تعالى ) عنه وأرضاه . البداية هي الخروج من المعهود إلى المشروع بم (الى) المقدور ، م الدجوع إلى المعهود بسط حفظظ الحدود ، فتخرم من معهودك ه الماكول والحسرو والملبوس والمنكوح والمسكون بالطبع والعادة إلى أمر الشرع ونهيه ، فتتع كتا الله وسنة رسول الله صلها الله ( تعاليه) عليه وعلها اله وأصحابه وسلم ، كما قال الله تعال . . . وما أتاكم التسون فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » [سورة الحشر 7/59] ، وقال تعالها قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوى يحبكم الله.. [ سورة ال عمران 36/3 فتفنى عن هواك ونفسك ورعونتها في ظاهرك وباطنك ، فلا يكه ن 162 في باطنك غير توحيد الله ! تعال) ، وفي ظاهرك غر طاعة الله وعبادته مما أمر وه ، فيكون هاذا دأيك وشعارك ودثارك في حركتك وسكونك ، في ليلك ويهارك ، وسغرك وحضرك ، وشدتك ورخائك ، وصتك وستمك ، وأحو الك كلها ثم تحمل إلى وادى القدر !فيتصف) فيك القدر ، فتغنى عن 55/ أ جدك وأجتهادك وحولك وقوتك ، فتساق إليك / الأقسام التي جف بها القلم وسبى بها العلم ، فتليس بها وتعطول منها الحفظظ والسلامة ، فتحعظظ فيها الحدود ، «تحصا فيها الموافقه لفعل المولى ، [ولا تنخرق) قاعدة الشرع إلىا الزندقة وإباحة المحم . قال الله تعالوا . ( إنا يحد نزلنا الذكر وانا له لحافظظون * [سورة الحجر 9] ، وقال عر وجا : كذالك لنصرف عنه السوء والفحشا ه هن عيادنا المخلصي » [سورة هسف 12/ 24] فستصح) الحفظظ «الحمة إلي حي: الاقاء برحمة الله عر وجا ، وإنما هي أقسامك معدة لك ، / حبست) عنك في حال سيرك في طريقك وسلوكك فيافى الطبع ومفاور الهوى والمعهود ، لأنها أثقال وأحمال ! فأزيحت ] عنك . لعل بققلك فتضعنك وتتطاك ع مقعدك ومطلوبك إلى حين الوصول إلوا عتية الفناء ، وهه الوصول إلى هرب الحى عر وجل والمعرفة به عر وجل ، والاختصاص بالأسرار والعلوم اللدنية ، والدخول في بحار الأنوار ، حي لا تضر ظلمة الطبائع الأنوار فالطبع باق إلى أن تفارق الدوح الجسد لاستيفاء الأقسام ، إذ له زال الطبع من الادمى لالتحق بالملائكة وأنخرم النظام ويطلت الحكمة ، فبقى الطبع فيك لستوفى به الأقسام والحظظوظ ، فيكول 16 ذالك وظائفا لا أصليا ، كما قال النبث صلوا الله !( تعالوا) عله وعلوا/ اله وأصحابه وسلم . «حبب إليت م: دياكم ثلا . الطت ، والنساء ، وجعلت قة عسم في الصلاة) فلما فني النبين صلى الله !تعالى ) عليه وعلىن آله وأصحابه وسلم عن الدنيا وما فيها ، ردت إليه صلها الله ! تعالول! عليه وعلوا اله وأصحايه وسلم أقسامه المحبوسة عنه في حال مسيره إلى ربه عر وجا ، فاستوفاها موافقة لريه عر وجا ورضى بععله [عر وجل) وممتثلا لأمره ، تقدست أسماؤده وعمت !رحمته ، وشما فضله «وليائه وأنبيائه.
فهاكذا الولى فى هاذا البا ترد إليه أقسامه وحظوظه بعد الفناء مع حفظ الحدود ، فهو الرجوع من النهاية إلى البداية كر طا حم ف عرتما ركان قال رضى الله ! تعالو ) عنه وأرضاه : كلن مؤ من مكلف بالتوقف [ والتغتيسر ) عند حضور الأقسام ، عن التناول والأخذ ، حتى يسهد له الحكم بالإباحة ، والعلم بالقسم ، ! قال النبيث صلوا الله تعالها عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم) « المؤمن فتاش ، والمنافة لقاف ، والمؤس وقاف » ، وقال النبين صلوا الله تعاليا عليه وعلوا اله 165 وأصحابه وسلم : «دع ما يريبك إلول ما لا يريبك ) فالمة من يقف عند كل قسم /من) ماكول ومشروب وملبوس ومنكوح وسائر الأشباء التى تفتح له ، فلا يأخذ حتى يحكم !له بجواز الأخذ والتناول ! والحكم ] إذا كان في حالة التقوى ؛ أو حتر يعحكم ! له) بذالك الأمر إذا كان في حالة الولاية ، أو حتى يحكم له 56/ أ العلم إذ كان في / حالة البدلتة والغونية ، أو الفعل الذى هو القدر المكض «هو حالة الفناء ثه تأتيه حالة أخرى يتناول ! كلما) يأتيه ويفتح ه على الاطلاق ، ما لم يعترف عليه الحكم أو الأمر أو العلم ، فإذا أعترض أحد هاذه الآشياء امتنع من التناول وتركه ، فيهى ضد الأولها ففى الأولى الغال عليه التوقف والتثبي ، وفى الثانية الغال عليه التناول والأخذ والتلتب المفتوح ، بم تأتى الحالة الثالثة ، فالتناول المحض والتلبس بما يعتح ه النعم من غير أعتراض أحد الآغياء الثلاثة ، وهو حقيقة الفناء . فيكون المؤم فيها محقو ه الافات ، وخرق حدود الشرع ، مصانا مصروفا عنه الأسواء . كما قال الله تعالى . . . كذالك لنصرف عنه السوء والفشاء إنه من عبادنا المخلصي » [ سورة يوسة 24/17 فيصير العبد مع الحفظظ ه خرق الحدود كالمفوض إليه ، 166 المأذون له ، والمطلق له في ( الإباحات) ، الميسر له الخير فجميع ما يأنه قسمه (المصقو) له من الافات «الكدورات والتعات في الذنيا والاخره ، والموافق للإرادة الحى عر وجل ورضاه وفعله ، ولا حالة فوقها وهي الغاية ، وهي لسادة الأولياء الكبار الخلص أصحاب الأسرار ، الذين أشرفوا على عتبة أحوال الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين وعلر عر اكم مطفر.
قال رضع الله !تعالوا) عنه وأرضاه : ما أكثر ما تقول قرب فلان يعزة/ وبعد ، وأعطع فلان وحرم ، وأغنى فلان وأفقر ، وعوفى فلان وأسقمت ، وعظم فلان وحتدت ، وحمد فلان ودممت ، وصو فلان وصدق ) وكذت .
صفحه نامشخص