============================================================
والكتب الحكمية، ويتكون هذا الباب من ثلاثين ورقة في نسخة الأصل (791ب - 1/121)، وهو من (494 - 590) من هذا الكتاب، وانتقل الناسخ فورا إلى خاتمة الكتاب ، ورقة 126/أ من النسخة ف ، على الرغم من أنه ذكر خطبة المؤلف في أول الكتاب ، وأنه رتبه على مقدمة وستة أبواب وخاتمة 4- وقد استفدت من هذه النسخة كثيرا، واعتمدت عليها بما يلي: - صححت منها بعض الألفاظ والاصطلاحات والعبارات التي وردت في نسخة الأصل خطأ ، أو يغلب على الظن فيها الخطأ ، أو لا تتفق مع السياق والمعنى، ووضعت اللفظ أو العبارة المأخوذة من نسخة ف بين قوسين، هكذا ()، وأشرت في الهامش إلى مقابله في الأصل.
2 - قابلت بين النصين بشكل كامل ، وأثبت الفرق بينهما ، فإن اتفق النصان فذلك من فضل الله وتيسيره ، وإن اختلف اللفظ آو العبارة بين الأصل ونسخة ف قارنت بينهما ، فإن ثبت لدي - قطعا . صحة الأصل أثبته، ولا أشير في الهامش إلى نسخة ف إلا نادرا، وفي حسالات قليلة، بغية الاختصار، وخشية الإطالة بما لا فائدة منه ، وإن ترجح لديي - بساء على الظن الغالب - عبارة الأصل فقد أثبته في المتن ، وأشرت في الهامش إلى عبارة أو لفظة نسخة ف ، ليكون أمام القارى وجهتان محتملتان مع ترجيح الأولى، وإن ترجح لدي - على الظن الغالب . العبارة في نسخة ف فقد أثبتها في المتن ، ووضعتها بين قوسين () ، وأشرت في الهامش إلى نص الأصل، وإن تساوى الأمران والاحتمالان في الأصل وفي نسخة ف ، أبقيت عبارة الأصل في المتن ، وأشرت إلى نسخة ف في الهامش ، وإذا كانت عبارة الأصل صحيحة واضحة، ولكن يوجد في نسخةف لفظ أو عبارة أخرى تدل على معنى صحيح آخر، فإني أذكره غالبا في الهامش : فأقول : وفي نسخة ف كذا .
صفحه ۳۶