============================================================
في مسافة القصر(1)، بينما يرى الحنفية عدم جواز القضاء على الغائب عن مجلس القضاء مطلقأ، وهو مانقله المصنف بعد ذلك عن الحنفية(2).
19- وقد خالف المؤلف الصواب في نقاط محصورة، تعقبته فيها، وبينت الصواب في كل منها(1)، وهذا لايعيب الكتاب، ولا ينقص من فضل المصنف ومكانته العلمية، فالعظيم من تحصى أخطاؤه، وتعد هفواته، فقمت بتحقيق هذه المسائل، وبينت القول الصحيح فيها، مع ذكر المراجع والمصادر في ذلك.
20 - ذكر القواعد الأصولية : كان ابن أبي الدم - رحمه الله - يتعرض أحيانا للمسائل الأصولية ، فيحررها ، ويبين أن الاختلاف في الفروع ناتج عن الاختلاف في الأصول ، وهو منشأ النزاع بين الفقهاء(4) ، ثم يحرر القاعدة الأصولية ويشرحها، ويبين مناط الخلاف، وتحقيق الأقوال، ونتائج الاختلاف الواقع فيها ، مثاله : مسألة : هل المجتهد المصيب واحد أو أكثر(5) ؟
21 - الدقة العلمية : وفوق كل ذلك فقد كان يحرر المسائل الفقهية تحريرا دقيقأ، ويفصلها تفصيلا أصوليا ، فيبين منشأ الخلاف ، ويعين الأحكام المتفق عليها ، والحالات المختلف فيها ، ويذكر آراء الفقهاء في كل ذلك : 22 قوة الشخصية : ويظهر من خلال البحث شخصية ابن آبي الدم في فقرات الكتاب ، وذلك أنه ينقل الأقوال والاختلافات ، ويوجه كل قول، ثم يبين رأيه وتعليقه بصراحة وجرأة، ويعلله بما يقتنع به، آو بما يراه مناسبا (2) فقرة 23، فقرة 14.
.594 ،541 ،43 41 111 ،14814427 (4 (4) فقرة 129 18
صفحه ۲۸