============================================================
102 ولا أطرافك بعمل، ولا قلبك بفكر، ولا تسابقه 411 - ظ] إلى حديث يبدا به لمعرفتك بذلك الحديث ، بل تريه من الارتياح 2 له، والتعجب فنه ما توهمه آنه لم يخطر ببالك، ولا وقر فى سنوك: - وامتع الناس حديثا احسنهم إفهاما، ومن آدب الحديث
ألا يقتضب اقتضابا، ولا بهجم عليه، وأن يتوصل إلى اجتراره با يشاكله، ويسبب له ما يحسن آن يجرى معه قى غرضه، حى يكون بعض المغاوضة متعلقا [42 - و) ببعض على حسب قوذم فى المثل: " الحديث ذو شجون (1)"، يعنى بذلك تشعبه وتفرعه عن أصل واحد إلى معان كثيرة، وألا تبتدئ حديثأ ثم تقطعه، وتعد بإتامه، كانك روات (2) فيه بعد ابتدائه ، ولتكن التروئة له قبل التفود به، فإن احتجار الحديث بهد ابتدائه سخف
5- ولا يتسع للنديم (3) من العذر فى إكثار الصمت ما يتسع
للكانب : لأن ذلك ينزل من الكاتب ( 42 - ظ ) على الفكر فى تدبير الاعمال، ونظم الامور، والانتظار لان يسال فيجيب، أو 4 يستشار فيصيب، وهو من النديم عى وانقطاع، وقلة إمتاع، ( السريم) كما قال بعض أصحابنا(4): (1) انظره ف كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام 61 وما فيه من مراجع والفاخر للمفضل 9 ومجمع الأشال للميدانى 1/ 351 (2) دوا فى الأمر : نظر فيه وتعقبه، ولم يعجل بجواب انظر اللسان والقاموس (3) فى ط " للندم ": (4) لم أعرف القائل
صفحه ۱۰۳