ادب کاتب
أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين
ویرایشگر
محمد الدالي
ناشر
مؤسسة الرسالة
مناطق
•عراق
امپراتوریها
خلفا در عراق
كل شق، وأربعة نواجذ وهي أقصاها. وقال الأصمعي مثل ذلك كله، إلا أنه جعل الأرحاء ثمانيًا: أربعًا من فوق، وأربعًا من أسفل.
و" النَّاجذ " ضرس الحلم، يقال: " رجلٌ مُنَجَّذٌ " إذا أحكم الأمور، وذلك مأخوذ من الناجذ، و" النواجذ " للإنسان والفرس، وهي " الأنياب " من الخف، و" السَّوَالغ " من الظِّلف. قال أبو زيد: لكل ذي ظلف وخُف ثنيَّتان من أسفل فقط، وللحافر والسباع كلها أربع ثنايا، وللحافر بعد الثنايا أربع رباعيات وأربعة قوارح، وأربعة أنيابٍ، وثمانية أضراس، قالوا: وكل ذي حافر يَقْرَح، وكل ذي خف يَبْزَل، وكل ذي ظِلف يَصْلَغ ويَسْلَغ.
و" الفرس " وكل ذي حافر أول سنة " حَوْليّ " والجميع حَوَاليّ، ثم جَذَعٌ وجذاع، ثم ثَنِيٌّ وثُنْيان، ثم رِباع - بالكسر - وجمعه رُبْعان، ثم قارِح وقُرَّحٌ، والأنثى جَذَعة وجَذَعَات، وثَنيَّة وثنيات، ورَبَاعية - مخففة - ورباعيات، وقارح وقَوَارح.
ويقال: أجْذَع المهر، وأثْنَى، وأرْبَعَ، وقَرَح، هذا وحده بغير ألف.
و" البعير " أول سنة " حُوَار " ثم " ابن مَخَاض " في الثانية، لأن أمه فيها من المخاض، وهي الحوامل، فنسب إليها، وواحدة المخاض
1 / 150