ادب الاملاء و الاستملاء

السامعانی d. 562 AH
96

ادب الاملاء و الاستملاء

أدب الاملاء والاستملاء

پژوهشگر

ماكس فايسفايلر

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠١ - ١٩٨١

محل انتشار

بيروت

وَإِذَا كَثُرَ الزِّحَامُ فَيَنْبَغِي أَنْ يُزَادَ مِنَ الْمُسْتَمْلِي حَتَّى يُبَلِّغَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَ فِي مَسْجِدِ الرُّصَافَةِ وَكَانَ مَجْلِسُهُ يُحْزَرُ بِأَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ إِنْسَانٍ كَانَ يَسْتَمْلِي عَلَيْهِ هَارُونُ الدِّيكُ وَهَارُونُ مِكْحَلَةُ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ أَنا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ يَقُولُ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ أَمْلَى الْحَدِيثَ فِي رَحَبَةِ غَسَّانَ وَكَانَ فِي مَجْلِسِهِ سَبْعَةُ مُسْتَمْلِينَ يُبَلِّغُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَاحِبَهُ الَّذِي يَلِيهِ وَكَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ قِيَامًا بِأَيْدِيهِمِ الْمَحَابِرُ ثُمَّ مُسِحَتِ الرَّحَبَةُ وَحُسِبَ مَنْ حَضَرَ بِمَحْبَرَةٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ نَيْفًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفِ مَحْبَرَةٍ سِوَى النِّظَارَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السجسْتانِي بهَا أَبُو أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِي أناأبو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوقَاتِيُّ سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ بَكْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ بِمَرْوَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخُتُلِّيَّ يَقُولُ قَدِمَ عَلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ مِنَ الرَّيِّ فَنَزَلَ فِي شَارِعِ الزَّرَادِيِّ فِي دَارِ الْحَمْدُونِ الصَّيْرَفِيِّ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ زَهَاءُ عِشْرِينَ أَلْفًا فَقَامَ لَهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ مُسْتَمْلِيًا فَقَالَ خُذُوا حَدِيثَا عَبْدَانُ وَحِبَّانُ وَشَاذَانُ وَعَفَّانُ وَعَارِمٌ وَأَبُو النُّعْمَانِ وَمَالِكُ أَبُو غَسَّانَ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ خُذُوا حَدِيثَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَعَفَّانُ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا ثَنَا شُعْبَةُ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُمَلِي عَلَى هَذَا الْجِنْسِ

1 / 96