ادب الاملاء و الاستملاء
أدب الاملاء والاستملاء
پژوهشگر
ماكس فايسفايلر
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠١ - ١٩٨١
محل انتشار
بيروت
إِشْرَافُ الْمُسْتَمْلِي عَلَى النَّاسِ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْتَمْلِي أَنْ يَقْعُدَ عَلَى مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ مِثْلَ دِكَّةٍ أَوْ كُرْسِيٍّ فَإِن لم يجد الْمُسْتَمْلِي قَائِمًا لأَنَّ الْمَقْصُودَ مِنَ الاسْتِمْلاءِ أَنْ يُبَلِّغَ جَمِيعَ الْحَاضِرِينَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ حَافِظُ الْجَانِبِ الْغَرْبِي وَأَبُو الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُصْعَبٍ الْكَلْبِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ دَخَلْتُ حَيْرَ الصَّدَقَةِ مَعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵃ فَجَلَسَ عُثْمَانُ فِي الظِّلِّ فَقَامَ عَلِيٌّ عَلَى رَأْسِهِ يُمَلِّ عَلَيْهِ مَا يَقُولُ عُمَرُ وَعُمَرُ قَائِمٌ فِي الشَّمْسِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ عَلَيْهِ بُرْدَتَانِ سَوْدَاوَانِ مُتَّزِرٌ بِوَاحِدَةٍ قَدْ وَضَعَ الأُخْرَى عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَتَفَقَّدُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ يُمَلِّي وَيَكْتُبُ أَلْوَانَهَا وَأَسْنَانَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ لِعُثْمَانَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنَةَ شُعَيْبٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقوي الْأمين وَأَشَارَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ إِلَى عُمَرَ ﵄ فَقَالَ هَذَا الْقَوِيُّ الأَمِينُ
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الشُّجَاعِيُّ وَأَبُو الْبَدْرِ هِلالُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ السَّعِيدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِيَاضِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْرَزِيُّ وَأَبُو بِشْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْمُصْعَبِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِد الْقشيرِي بيسابور وَأَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ الْخِدَامِيُّ بِمُيَهْنَةَ قَالُوا أَنا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ أَنا عمر بن إِبْرَاهِيم المقرىء ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّيَّاحِيُّ قَالَ قَالَ أَبِي سَمِعت أبي قَول كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَكْتُبُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قَائِمٌ عَلَى رِجْلَيْهِ يَسْتَمْلِي وَقَدْ ذَكَرْنَا نَحْوَ هَذَا فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيِّ فِي اسْتِمْلائِهِ عَلَى شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَهُوَ قَائِمٌ
1 / 88