يقاء له فإذا الحبة المتعلقة بهيما سريعة الزوال سريعة العلوق(1) ويقع في المحبة التى يقتضيها النفع واللذة التأخر والتقدم٠ ، فيكون من أحدهما دون الآخر، وقد يكون أحدهما قبل الآخر ،، وإذا وقع في الجانبين تفاضل علل قدر إصابة المطلوب «يجوز أن مختلف المتصادقان فى غرضهما ، فيكون خرض أحدهما اللذة وغرض الآخر المنفعة(5) ، أو يكون غرض أحدهما نفعا وغرض الآخر نفعا آخر(10، ولذلك سمى المهدة القحابية( والمودة اللوامة(8) إذا كان غرض العاشق التمتع وغرض المعشوق المال ، فأبدا يكثر التشاكي بينهما وأما حبة الفضيلة وهي المحبة في ذات الله تعال(1٠) فتعزية (11) من هذه ى . من أحب لمنفعة أو لذة فحبه مرهون بوجودهما.
أن المحبة التابعة للنفع واللذة قد تنقضي وقد تزيد : قد يكون وراء المحبة نفع دون لذة أو لذة دون نفع، وقد يكون أحدهما قبل الآخر.
الوحدة التى يمكن أن تكون البديل المناسب للمحبة حينما تكون للمنفعة أو اللذة 18 المعايب كلها ، وهي المستثناة بقوله تعالى : ( ألآخلده يومون بعضهع لبعض عد إلا المتقي- ) [الزخرف : 67]، وإياه عنى أبو العتاهيه٠، يقوله: ما تصاف قوم عل غير ذات الله إلا تفرقو ا عن تقال وقد قسم المحبة عل وجه آخر ، فقيل هي ثلاث .
إما عبة ما هو خير تاه وهو ما يتعلق به صلاح المعاد وإما عحبة ما ليس بخير تاع وهى ما يتعلق به المنفعة الجميلة والشهوة المباحة وإما عبة ما ليس بخير بوجه، وهي كل شهوة بمحظور كالزنا واللواطة وتناول الختمور * * * بع تر جمته في «الأغان» (دار الكتب ، جزء 4 ، ص 1 فيف، ديوانه بتحقيق د. شكري فيصل ، مكتبة دار الملاح ، دمشق ، عام 164 أن المحبين جميعا يختلفون إلا المحبين لله تعال .
) بمعيار اخر
ي المحبة الحلال فيما هو نافع جميل ومشتهى يتم الوصول إليه بالطرق الشرعية 6) وهى أدنى أنواع الشهوة الدنيوية المحرمة ، كالزنا واللواط وشرب الخمر الغاله المشاكلة(1) الغريزية(2) الموجودة في الإنسان وسائر الموجودات قد تقده(3) أن المحبة تختص بالانسان دون سائر الحيوانات ، لأتها لا تكون إلا عن روية وفكر. وذلك(4) لا يكون لسائر الحيوانات ، لكن قد ذكر أن أصا الخثلقة ملاعمات مرن جنس المحبة ومنافرات من جنس العداوة (5) ، وليس ذلك في اللنسان فقط، بلى قد يكون في سائر الحيوان وفى كثير من الجمادات ، كنحو ما يكون في الملاءمة بين الجنسي المتفقين ؛ كمشاكلة فرس وفرس ونفاره من آخر ، ويمثله الحال في الكلا وغيرها من الحيوانات .
وكما يكون بين الجنس الواحد قد يكون بين الجنسين ؛ كالملاعمة بين الضب والعقرب . والمنافرة بي الغراب والبوم
خريزة : الطبيعة والسجية. وفي الاصطلاح : طراز من السلوك يعتمد علن الفطرة والوراثة البيولوجية.
داية الباب الثان للحد المحبة وأنواعها» 4) أي : الروية والفكر . والروية هي النظر والتفكير في الأمور ، وهى خلف البديهة.
7 وأما في الجمادات ؛ فكنحو ما يكون من حجر المغناطيس والحديد، والمنافرة بين الحجر الهار من الحل وبي الحل وقد قيل(3) إن ذلك شيء أبدعه الله تعالى في أصل الخلقة، وعنه يأق الطلسم ٠، لأنه تسليط بعض هذه الطبائع على بعض وقد قال بعض القائلين.
صفحه نامشخص