198 ولكن طال تعجبى من ذلك الشيخ الفاضل . حرسه الله، لأمور رأيتها من: أ - طريقة إنكاره عاة التفوه بلفظ القوة(2) اعتللا بأن هذه اللفظظة يستعملها ذوو الفلسفة وأن أقول بدله القدرة(3)، كأنه لم يعلم ما بينهيما من الفرق في تعارف عواع الناس فضلا عن خواصة م
وفى ل«امعجم مفردات ألفاظ القرآن» : إذا وصف بها الإنسان فاسم لهيئة له بها يتمكن من فعل شيء ما، وإذا وصف الله تعال فهيى نفى العجز عنه.
إذا جاوزت كسوته إليه فليس وراء عبادان قرية وعبادان جزيرة أحاط بها شعبتا دجلة اللتان تصبان في شط العر .
: إن بعده علوما كثيرة ( وأرضا لم تطعها) وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا ل تطؤوها.
فدع عنك ثبا صيح فى حجراته ولكن حديثا ما حديث الرواحل قصدى فى هذه الرسالة أن أبين للأستاذ ، أداع الله تأييده ، مراتب الشريعة وأغالها بالقول المجمل٠ ، ليتعلم منه أين يبتدعع من يبتدعع وإل أين ينتهى، وهل الغاية منها صناعة الكلام، وإن قال قائل أو رواه مطلع أعلى منه، والمراتب التى يبلغ بها الإنسان قاصيها في الفضائل فيقرب من بارئه ، والمراتب التي يبلغ الإنسان قاصيها في الرذائل فيبعد عنه تعالى غاية البعد0، لنسأل الله تعالى تسهيل سبيلنا بتطهير بعوسنا إلى تناول فائض وفيقه برحمته.
مراتب العلوم أولا: العلوع الدينية : أما علوع الديانة(6) بالقول المجمل فأربعة
يبين المصنف أهدافه من هذه الرسالة : توضيح مراتب علوم الشريعة وما فيها من أعمال ، ثم يبين الهدف التطبيقي من هذه التوضيحات والشروح النظرية ، وهو كيف يقترب المرء المؤمن فيها من ربه ومن رضاه، وكيف يكسب غير المؤم غضب الله ببعده عنها. وهذه هي التى ييدا جها فورا بعد هذه المقدمة ، ويسميها علوم الديانة - وقد نسميها العلوم الدينية نسبة إل الديوة
والاستدلالى : ما لا يحتاج إلى تقديم مقدمة كالعلم بشبوت الصانع وحدوث الأعراض» . «التعريفات» : 155 . وهذا التقسيم يقترب من عرض المصنف لعلوم القسم الأول .
1) أ : واسطة أو ما يتوسط بين شيئين، فيصل بينهيا.
صفحه نامشخص