الفصل الخنامسر أنواغ المعارف المكتسبة المعرفة ضربان: ضرب يحصل بلا واسطة وضرب بواسطة.
فيا يحضل بلا واسطة نوعان : مستفاد من الحواس كالمعرفة بالألوان والأصوات والمذوق والمحسوس .، ومستفا من العقل بديبة من غير تفكير ، كالعلم بأن الاثنين والاثنين أربعة، وأن كل جنسين(2) في قياس أحدهما إلى الآخر إما أن يساويه أو يزيد عليه أو ينقص ، وأن المساوى لشيئي منساويي هما وإياه متساويان(3)، وأن ليس بين الإيجا والسل واسطة(4)، وأن الكل أعظم من الجئزء، وأن جسا واحدا لايكون في مكانين في حالته، ، وكل هذا لا يحتاج منها ى : الوصول إلا الحقائق المتصلة بالأشياء الأخرى فى ألوانها وأصولها وروائحها وطعومه وطبائع أجسامها عن طريق الحواس الخمس غير واضحة فى الأصا . والجنسان : عنصران مختلفان في النوع في الأصل «الشيء هما متساويان» ويبدو أن بعض الكليمات حذفت من الأصل.
النقص وإما الزيادة، وليس ثمة ما هو وسط بينهيا
أ - اثنان واثنان يساويان أربعة.
ب - العلاقات بين الأشياء المتشاسهة إما المساواة وإما النقص وإما الزيادة .
ج- مساويات الآشياء المتساوية متساوية .
د- الأشياء إما إيجابية وإما سلبية لا غير.
ه الكل أعظم من الجزء و - الجسم في وقت واحد يشغل حيزا واحدا لا اثنين.
إلى مقدمة(1) بل يدركه العقلاء (بالملاحظة)(2) كما يدرك الحاس المحسوس بنفسر مباشرته وأما الذي يحصل بواسطة فهو الذي يحتاج فيه إلى تفكر واستنباط، إما بواسطة الحاسة أو بواسطة العقل، وكلاهما إما عقك وإما ما(4)، وإما أن تقتضياه اقتضاء واحدا فالعقاة معرفة الله تعالى ومعرفة نبوة نبيه( والمأن معرفة كتا الله وقراءته وتأويله وتفسره وسنة نبيه(7)، وما استنيط عنها من الفقه والكلام والمواعظ والزهد وكتب علم اللغة(8) ، والتحو آلة لها وعمادها.
والحكمى معرفة الحساب والتجوم والهندسة وعلم الطبيعيات أي : قهيد وشرح.
صفحه نامشخص