آداب الحسن البصري لابن الجوزي

ابن الجوزی d. 597 AH
37

آداب الحسن البصري لابن الجوزي

آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه

ژانرها

((قطعتم ظهره، لو سمعها ما أفلح بعدها أبدا)).

وكان يقول: ما أنصف ربه عبد اتهمه في نفسه، واستبطأه في رزقه.

وكان يقول: لا شيء أولى بأن تقيده من لسانك، ولا شيء أولى بألا تقبله من هواك.

وكان يقول: ما الدابة الجموح بأحوج إلى اللجام الممسك من نفسك.

وكان يقول: ابن آدم! إنك لست بسابق أجلك، ولا بمغلوب على رزقك، ولا بمرزوق ما ليس لك، فلم تكدح؟ وعلام تقتل نفسك؟

ولقي أعرابي الحسن: فقال: أصلحك الله! أعلمني دينا مبسوطا، لا ذاهبا شطوطا، ولا هابطا هبوطا، فقال الحسن: يا ابن أخي! لئن قلت ذاك، لقد أحسنت؛ إن خير الأمور [لأوسطها.

وكان يقول: من لم يجرب الأمور] خدع، ومن صارع الحق صرع.

وكان يقول: ابن آدم بين ثلاثة أشياء: بلية نازلة، ونعمة زائلة، ومنية قاتلة.

وقال: ابن آدم غرض للبلايا، والرزايا، والمنايا. ثم ينتحب ويبكي ويقول: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}.

صفحه ۵۷