غالب مرود على أهله، لقوله ﵇: (إن الله أدبني فأحسن تأديبي) . وكان ﵇ يحب معالي الأخلاق.
الباطن مطلع الله
وإذا وجب على العبد مراعاة ظاهره لصحبة الخلق، فمراعاة باطنه أولى؛ لأنه مطلع الرب تعالى.
أوجه مراعاة الباطن
ومراعاة باطنه وآدابها بملازمة: الإخلاص، والتوكل، والخوف، والرجاء، والرضا، والصبر، وسلامة الصدر، وحسن الطوية، والاهتمام بذلك في أمر المسلمين؛ لقوله ﵇: (من لم يهتم للمسلمين فليس منهم) .
فإذا تأدب الناظر في كتابنا هذا بهذه الآداب، وتأدب ظاهره بما ذكرنا، رجوت أن يكون من الموقنين.
1 / 79