عيال أو أبوين، فالجلوس في الحانوت في حقلك نقص، وفي حقهم عذر؛ فإن جاء أحد يشتري منك شيئًا فالله سائقه إليك لرزقك، فلا تشب بيعك بخلف، ولا كذب، ولا خنى لئلا تحرم بهذه الأمور المحرمة ما رزقك الله حلالا مقدرا.
واحمد الله على ربحك، وافرح بربح أخيك كفرحك بربحك؛ لقوله ﵇: (لا يجد العبد حلاوة الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) .
وإذا أمسكت الميزان فاذكر ميزان القيامة، وما عليك من الحق، وأحذر التطفيف، لقوله تعالى: (وَيلٌ لِلمُطَفِفينَ) .
وأنظر معسرًا عن مال، لقوله تعالى: (فَنَظِرَةَ إِلى مَيسَرَةٍ)؛ فقد جعل الله له أمانًا ومهلةً.
1 / 46