الْآدَابِ لِلْبَيْهَقِيِّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو زَكَرِيَّا مُحْيي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِمِائَةٍ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ السُّلَمِيُّ الْمُرْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ سَنَةَ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ وِسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّاعِدِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَوَارِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ سِوَى مِنْ بَابِ: «مَنْ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَشَكَرَهُ عَلَى عَطَائِهِ» إِلَى آخِرِ الْكِتَابِ فَأَجَازَهُ مِنْهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، وَأَبُو جَدِّي الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَاوِيُّ، إِجَازَةً بِجَمِيعِهِ، قَالَا جَمِيعًا أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوْسَى الْبَيْهَقِيُّ، ﵀ قَالَ الْفَرَاوِيُّ بِجَمِيعِهِ وَقَالَ الْخَوَارِيُّ بِهِ كُلُّهُ سِوَى مِنْ بَابِ: عِيَادَةِ الْمَرِيضِ إِلَى بَابِ تَطَيُّبِ الْمَطْعَمِ وَالْمَلْبَسِ"، فَأَجَازَهُ بِهَذَا الْقَدْرِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ عَلَى الْمُصْطَفَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَمَّا بَعْدُ
1 / 3