ادای آنچه واجب است از بیان ساختگی‌ها در رجب

ابن دحیه کلبی d. 633 AH
80

ادای آنچه واجب است از بیان ساختگی‌ها در رجب

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

پژوهشگر

محمد زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى ١٤١٩ هـ

سال انتشار

١٩٩٨ م

ذلك يَرْويه عني عن نفسِه، عن أبيه، عن أبي هُريرة (١)، وهذا نِهايةُ الورع تفرد به عنْ ربيعَة الدرَاوَرْدي وهو شيخ الشافعي، وَقد جرى مثل ذلك لجماعةٍ من أئمة الحديث نسُوا ما كانوا رووه فرجعوا يروونه عمّن رَواه عنهم عن أنفسهم (٢) ثِقة منهم بمن رواه عنهم وَرغبةً في تحصيل الحديث إذا صحت الرواية فيه بالثقة العدل، لأن العدْل إذا رَوى خبرًا عنْ عدْل مثله حتى يتًّصل لم يضر الحديث أنْ ينساه أحدهما، لأن الحجة حفظ منْ حفظ وليس النسيَان بحجة (٣)؛ ومن

(١) أخرجه الشافعي (١٩٥٦) بإسناد صحيح نحوه. وهو مخرج في "الإرواء" (٢٧٥٠) . (ن) . (٢) قلت: وفي ذلك جمع الخطيب البغدادي كتابه "أخبار من حدث ونسي"، واختصره السيوطي. وأظن أنه يوجد منه نسخة في مكتبة الأوقاف الإسلامية بحلب. (ن) . (٣) قلت: وهذا هو الصواب في هذه المسألة، وعليه جمهور العلماء، وهو اختيار الإمام مسلم، فقد أخرج في "صحيحه" (٢/ ٩١) من طريق عمرو بن دينار عن أبي معبد مولى ابن عباس أنه سمعه يخبر عن ابن عباس قال: "ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله ﷺ إلا بالتكبير".=

1 / 80