150

ادای آنچه واجب است از بیان ساختگی‌ها در رجب

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

پژوهشگر

محمد زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى ١٤١٩ هـ

سال انتشار

١٩٩٨ م

هل عليَّ ويحكما إنْ لهوتُ من حرج فتبسم النبي ﷺ وقال: "لا حرج إن شاء الله" غريب من حديث عكرمة، لا أعلم رواه عنه إلا حُسين، وهو حسين بن عبد الله بن عُبيد الله بن عباس. قال ذو النَّسَبين أيده الله: وَهو حَديث موضوع؛ قال النّسوي: حسين متروك الحديث. وقال علي بن المديني: تركتُ حديثه. وقال السَّعدي: لا يشتغل بحديثه. وأمَّا أبو أويس، فقال يحى بن معين: أبو أويس لا يساوي نواة. وقال النضر بن سلمة المَرْوزي: هو كذاب واسم أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحيُّ. قال علي بن المديني وأحمد بن حنبل: هو ضعيف الحديث. وقال يحيى: مرة كان يسرق الحديث، وهذا الحديث باطل (١) .

(١) قلت: هو كما قال، وقد أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من رواية الدارقطني من طريق الحسن بن محمد ثنا أبو أويس به. وقال: "قال الدارقطني: تفرد به حسين عن عكرمة، وتفرد به أويس عنه، وحسين متروك. وأْبو أويس عبد الله بن أويس ضعيف". وأقره السيوطي في "اللآلىء المصنوعة" (٢/١١٢) وتعقبه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٢٢٣) بما لا طائل تحته.=

1 / 150