ادای آنچه واجب است از بیان ساختگی‌ها در رجب

ابن دحیه کلبی d. 633 AH
120

ادای آنچه واجب است از بیان ساختگی‌ها در رجب

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

پژوهشگر

محمد زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى ١٤١٩ هـ

سال انتشار

١٩٩٨ م

الصحابة ﵃ إلى يومنا هذا إلا منْ لا يُعتَدُّ بخلافه من أهل البِدَع، (١) وَأنه إذا عَارضَه خَبَرٌ منقطعٌ لم يُعَرَّجْ على المنقطع، وسيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله. وَثانِيها المتّصل مِنَ الحديث: وإنما سُمي متصِلًا لأن كل واحد من رواته صحَّت مجالسته ولقاؤه لِمنْ رَوى عنه، وصحَّ سَماعه منه. وثالثُها المرْفوعُ: وَهوَ عنْد المتْقِنِين شيءٌ واحد، إذ المرفوع هو المسْندَ إلى رسول الله ﷺ إذْ سَنَدُ الحديث رَفعهُ، وَقد قال قومٌ: إن المرفُوع كلُّ ما رُفعَ إلى النبي ﷺ، وَإن كانَ مقْطوعًا في السند إلى الصَّاحب مَرفوعًا من الصاحب إلى رسول الله ﷺ، وَليس

(١) قلت: ومنهم في العصر الحاضر الذين يسمون أنفسهم ب (القرآنيين) والقرآن منهم بريء، لا يدينون بالحديث أصلًا، ولا يفسرون القرآن به، وإنما ياخذون منه ما وافق أهواءهم وتفسيرهم للقرآن بدون علم. وقد اجتمعت بواحد منهم في حلب منذ بضع سنين، فطلبت منه أن يصلي ركعتين، فصلى ركعة لا يصليها مسلم، فهي صلاة جديدة لا يشهد لها القرآن فضلًا عن السنّة التي جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم". (ن) .

1 / 120