الأعلام
الأعلام
ناشر
دار العلم للملايين
شماره نسخه
الخامسة عشر
سال انتشار
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
البوهيمي في نشر كتاب (الزهرة) لمحمد ابن داود الظاهري الأصفهاني. ولأخته الشاعرة فدوى طوقان كتاب في سيرته سمته (أخي إبراهيم - ط) (١) .
الكَوْكَبَاني
(١١٦٩ - ١٢٢٣ هـ = ١٧٥٦ - ١٨٠٨ م)
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الكوكباني، يتصل نسبه بالمهديّ أحمد بن يحيى الحسني: فقيه زيدي، أصله من كوكبان (باليمن) ومولده ووفاته بصنعاء. له شعر فيه رقة، وصنف كتبا ورسائل فقهية، منها (كشف المحجوب عن صحة الحج بمال مغصوب) و(إنباه الأنباه في حكم الطلاق المعلق بان شاء الله) و(التنبيه على ما وجب من إخراج اليهود من جزيرة العرب - ط) رسالة حققها الدكتور محمد حسن الزبيدي ببغداد ونشرها في مجلة المورد (٢) .
إبراهيم الرِّيَاحي
(١١٨٠ - ١٢٦٦ هـ = ١٧٦٦ - ١٨٥٠ م)
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي، أبو إسحاق: فقيه مالكي، من أهل المغرب، له نظم. ولد في تستور ونشأ وتوفي بتونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط) ومن كتبه (ديوان خطب منبرية) و(حاشية على الفاكهي) و(التحفة الإلهية - خ) نظم الأجرومية، بدار الكتب. وله
_________
(١) إبراهيم المازني في البلاغ ٦ جمادى الأولى ١٣٦٠ وجريدة الجامعة الإسلامية ٤ / ٨ / ٩٣٣ وأنور العطار في جريدة القبس الدمشقية ٢٤ / ٨ / ٩٣٣ وكتاب (هل الأدباء بشر) ص ٣٥ ومحاضرات في الشعر الحديث ١٣٩ - ١٦٢ ويذكر عنه في عهد دراسته ببيروت أنه أراد الزواج بفتاة استلهمها فواتح شعره، فتزوجت بقريب لها، فقال: أول عهدي بفنون الهوى بيروت، أنعم بالهوى الأول مددت، لما قلت قلبي ارتوى، يدي، فردته عن المنهل
(٢) أخبار التراث: العدد ٧٩ والبدر الطالع ١: ١٧ ونيل الوطر ١: ١١.
نظم: في (ديوان - خ) رأيته في خزانة الرباط (١٧٦٣ كتاني) و(كناش - خ) (١) . ابن بَرّي (١٢٨١ - ١٣٥٤ هـ = ١٨٦٤ - ١٩٣٥ م) إبراهيم بن عبد القادر بن عمر البري: فقيه حنفي أديب، له نظم، في (ديوان - خ) عند حفيد له بالمدينة. مولده ووفاته بها. كان مرجعا للفتوى في العهد العثماني ثم قاضيا في العهد السعودي (١٣٤٤ - ١٣٤٦) وكان يجيد التركية وقام برحلات إلى الشام والانضول والمغرب ونجد. وكتب (تعليقا - خ) لطيفا، على كنز الدقائق، و(تعليقات) على شرح المواقف (٢) . إبراهيم عَبْد القَادِر المازني = إبراهيم بن محمد ١٣٦٨ ابن عَبْد اللَّطِيف (١٢٨٠ - ١٣٢٩ هـ = ١٨٦٣ - ١٩١١ م) إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن، من حفدة محمد بن عبد الوهاب: _________ (١) اليواقيت الثمينة ١: ٨٩ ومعجم المطبوعات ١٣٨١ ودار الكتب ٧: ٣٥ وانظر رفع النقاب، الربع الأول ١٧ - ٣٩ (٢) من أعلام المدينة المنورة، في جريدة المدينة ٢٧ / ١٢ / ١٣٧٨.
قاض حنبلي، مولده ووفاته في الرياض. ولي قضاءها (١٣٢١) إلى أن توفي. له رسائل وفتاوى وأجوبة على أسئلة في الدين، طبعت متفرقة، في مجاميع (الرسائل والمسائل النجدية) وهو جدّ آل إبراهيم، في نجد (١) . الطَّالبي (٩٧ - ١٤٥ هـ = ٧١٦ - ٧٦٣ م) إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي ابن أبي طالب: أحد الأمراء الأشراف الشجعان. خرج بالبصرة على المنصور العباسي، فبايعه أربعة آلاف مقاتل، وخافه المنصور فتحول إلى الكوفة. وكثرت شيعة إبراهيم فاستولى على البصرة وسير الجموع إلى الأهواز وفارس وواسط وهاجم الكوفة فكانت بينه وبين جيوش المنصور وقائع هائلة، إلى أن قتله حميد بن قحطبة. قال أبو العباس الحسني: (حزّ رأسه وأرسل إلى أبي الدوانيق، ودفن بدنه الزكيّ بباخمرى) وكان شاعرا عالما بأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم. وممن آزره في ثورته الإمام (أبو حنيفة) أرسل إليه أربعة آلاف درهم لم يكن عنده _________ (١) مشاهير علماء نجد ١٢٥ وتذكرة أولى النهى ٢: ١٠٦ - ١١٣.
نظم: في (ديوان - خ) رأيته في خزانة الرباط (١٧٦٣ كتاني) و(كناش - خ) (١) . ابن بَرّي (١٢٨١ - ١٣٥٤ هـ = ١٨٦٤ - ١٩٣٥ م) إبراهيم بن عبد القادر بن عمر البري: فقيه حنفي أديب، له نظم، في (ديوان - خ) عند حفيد له بالمدينة. مولده ووفاته بها. كان مرجعا للفتوى في العهد العثماني ثم قاضيا في العهد السعودي (١٣٤٤ - ١٣٤٦) وكان يجيد التركية وقام برحلات إلى الشام والانضول والمغرب ونجد. وكتب (تعليقا - خ) لطيفا، على كنز الدقائق، و(تعليقات) على شرح المواقف (٢) . إبراهيم عَبْد القَادِر المازني = إبراهيم بن محمد ١٣٦٨ ابن عَبْد اللَّطِيف (١٢٨٠ - ١٣٢٩ هـ = ١٨٦٣ - ١٩١١ م) إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن، من حفدة محمد بن عبد الوهاب: _________ (١) اليواقيت الثمينة ١: ٨٩ ومعجم المطبوعات ١٣٨١ ودار الكتب ٧: ٣٥ وانظر رفع النقاب، الربع الأول ١٧ - ٣٩ (٢) من أعلام المدينة المنورة، في جريدة المدينة ٢٧ / ١٢ / ١٣٧٨.
قاض حنبلي، مولده ووفاته في الرياض. ولي قضاءها (١٣٢١) إلى أن توفي. له رسائل وفتاوى وأجوبة على أسئلة في الدين، طبعت متفرقة، في مجاميع (الرسائل والمسائل النجدية) وهو جدّ آل إبراهيم، في نجد (١) . الطَّالبي (٩٧ - ١٤٥ هـ = ٧١٦ - ٧٦٣ م) إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي ابن أبي طالب: أحد الأمراء الأشراف الشجعان. خرج بالبصرة على المنصور العباسي، فبايعه أربعة آلاف مقاتل، وخافه المنصور فتحول إلى الكوفة. وكثرت شيعة إبراهيم فاستولى على البصرة وسير الجموع إلى الأهواز وفارس وواسط وهاجم الكوفة فكانت بينه وبين جيوش المنصور وقائع هائلة، إلى أن قتله حميد بن قحطبة. قال أبو العباس الحسني: (حزّ رأسه وأرسل إلى أبي الدوانيق، ودفن بدنه الزكيّ بباخمرى) وكان شاعرا عالما بأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم. وممن آزره في ثورته الإمام (أبو حنيفة) أرسل إليه أربعة آلاف درهم لم يكن عنده _________ (١) مشاهير علماء نجد ١٢٥ وتذكرة أولى النهى ٢: ١٠٦ - ١١٣.
1 / 48