الأعلام
الأعلام
ناشر
دار العلم للملايين
ویراست
الخامسة عشر
سال انتشار
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
أبدته القريحة - خ) في الظاهرية بدمشق نبه اليه عبيد (٢) .
ابن الحاجّ
(٠٠٠ - نحو ٩٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٥٢٤ م)
أحمد بن محمد بن عثمان بن يعقوب ابن سعيد، أبو العباس بن الحاج: قاضي بجاية.
أديب فقيه مالكي، له شعر. صنف (أنيس الجليس - خ) في شرح سينية ابن باديس (٨٠ ورقة) في مناقب ٤٠ شيخا من الصوفية، ضمن مجموع في الأحمدية بتونس (٤٥٠٤) و(شرح البردة) و(نظم عقيدة السنوسي الصغرى) (١) .
ابن الحِمْصي
(٨٥١ - ٩٣٤ هـ = ١٤٤٧ - ١٥٢٨ م)
أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري، شهاب الدين، ابن الحمصي:
(١) كشف الظنون ١٠٨٩ و١٣٥٤ في الكلام على (الضوء اللامع وعرفة بأحمد بن العز الشهير بابن عبد السلام ومعجم المطبوعات ١٨٠٧ وفهرس دار الكتب ٤٦:٦ والفهرس التمهيدي٤١٥
(٢) شجرة، الرقم ١٠٣٤ ودار الكتاب ٣: ٢٩ وانظر معهد المخطوطات ١٨: ٣٢ والأحمدية ٢٣ ويلاحظ (المانوي؟) في هدية ١: ١١١.
مؤرخ حمصي الأصل، دمشقي شافعيّ. تعلم بالشام وبمصر.
وكان يخطب في قلعة الجبل بمصر، ثم بجامع دمشق (سنة ٩١٤) له (حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران - خ) ثلاث قطع منه، بخطه، تبدأ الأولى بحوادث ٨٥١ وتنتهي الثالثة بآخر ٩٣٠ وهي من مصورات معهد المخطوطات بالقاهرة (١) .
الشُّوَيْكي
(٠٠٠ - ٩٣٩ هـ = ٠٠٠ - ١٥٣٢ م)
أحمد بن محمد بن أحمد، أبو الفضل، شهاب الدين الشويكي: مفتي الحنابلة بدمشق.
ولد في قرية (الشويكة) من بلاد نابلس، وتعلم وأقام بدمشق، ثم حج وجاور بالمدينة وتوفي بها.
له (التوضيح - ط) في الفقه الحنبلي جمع به بين المقنع لابن قدامة والتنقيح للعلاء المرداوي، وزاد عليهما أشياء مهمة. مات قبل إتمامه (٢) .
(١) الكواكب ٢: ٩٧ والمخطوطات المصورة ٢: ١١٨ يراجع خطه في ٢٢٢ تاريخ، في المعهد.
(٢) الكواكب السائرة ٢: ٩٩ وفيه: مولده سنة ٨٧٥ أو ٨٧٦ تقريبا.
أبوالعباس الوَطَّاسي
(٠٠٠ - بعد ٩٥٦ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٥٤٩ م)
أحمد بن محمد بن محمد الوطاسي، أبوالعباس: من ملوك بني وطاس، في فاس. كان مقيما بها قبل الولاية، وثار على عمه (علي بن محمد) فخلعه في آخر سنة ٩٣٢هـ وتولى عرش فاس. واتفق مع السعديين أصحاب مراكش على أن يكون لهم من تادلة إلى السوس وللوطاسيين من تادلة إلى المغرب الأوسط وذلك نحو سنة ٩٤٠ هـ. ثم كانت بين الفريقين معركة سنة ٩٤٢ وانهزم الوطاسيون، فرجع أبو العباس إلى فاس. وفي سنة ٩٤٣ عقد صلحا مع برتغال مدينة (آسفي) على ثلاث سنين ليتفرغ لقتال السعديين. وعاد السعديون يتقدمهم السلطان محمد الشيخ الملقب بالمهديّ، فزحفوا على فاس ودخلوها بعد حرب وحصار سنة ٩٥٦ وأسر السلطان أبو العباس فحمل إلى مراكش وظل معتقلا بها إلى أن مات. وقيل: أرسل إلى درعة فقتل (١) .
ابن أَبي نُمَيّ
(٠٠٠ - ٩٦١ هـ = ٠٠٠ - ١٥٥٤ م)
أحمد بن أبي نمي محمد الثاني بن بركات الثاني: شريف حسني. جدّ آل منديل وآل حراز.
(١) الاستقصا ٢: ١٧٥.
1 / 233