الأعلام
الأعلام
ناشر
دار العلم للملايين
شماره نسخه
الخامسة عشر
سال انتشار
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
المتوكل على الله
(١١٧٠ - ١٢٣١ هـ = ١٧٥٦ - ١٨١٦ م)
أحمد بن علي بن عباس، من بني القاسم، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ: من أئمة الزيدية في اليمن.
كانت له إمارة الأجناد الإمامية وولاية مدينة صنعاء في حياة والده. وعرف بالشجاعة وحسن السياسة. وبويع بصنعاء بعد وفاة أبيه المنصور سنة ١٢٢٤ هـ وتلقب بالمتوكل على الله، وربما قيل له (الملك العادل) وفي أيامه تغلب الشريف حمود بن محمد السليماني على أكثر اليمن، وقويت شوكة الإمام سعود بن عبد العزيز في جزيرة العرب واستمر إلى أن توفي
بصنعاء، ومولده فيها (١) .
الهادي السِّراجي
(٠٠٠ - ١٢٤٨ هـ = ٠٠٠ - ١٨٣٢ م)
أحمد بن علي بن حسين الحسني الطالبي، سراج الدين، المعروف بالسراجي الهادي لِدِين الله: إمام زيدي. ولد وتفقه بصنعاء، وهاجر سنة ١٢٤٧هـ إلى (نهم) ومعه جمع من العلماء، فدعا إلى الله والرضى من آل محمد - وهي دعوة أئمة الزيديين المألوفة في اليمن - فأجاب دعوته كثيرون من أهل بلاد
(١) بلوغ المرام ٧٠ ونيل الوطر ١: ١٥٣ والبدر الطالع ١: ٧٧.
خولان وأرحب ونهم وحاشد وبكيل، فزحف بهم لمحاصرة المهدي في صنعاء، فلم يلبثوا أن تفرقوا. فعاد إلى نهم، وأخذ يحشد غيرهم، فدس له أعداؤه من قتله غيلة بضربة سيف، في العيضة (من بلاد نهم) ونسبة (السراجي) إلى (سراج الدين) الحسن بن محمد بن عبد الله الحسني الطالبي، وهم بيت كبير في اليمن إلى الآن (١) .
الجَرْباذَقاني
(٠٠٠ - بعد ١٢٧٤ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٨٥٨ م)
أحمد بن علي مختار الجرباذقاني: من فقهاء الإمامية. من كتبه (إزاحة الشكوك في تملك العبد المملوك - خ) و(قواطع الأوهام - خ) في مسائل من الحلال والحرام، و(مجموعة - خ) تشتمل على ١١ رسالة في مباحث فقهية (٢) .
دنْيَة
(٠٠٠ - ١٢٨٠ هـ = ٠٠٠ - ١٨٦٤ م)
أحمد بن علي بن محمد دنية، أبو العباس: صالح مغربي، من أهل الرباط. صُنف في سيرته حفيده الآتية ترجمته محَّمد بن علي (١٣٥٨) كتابا سماه (النسمات الندية من نشر ترجمة الإمام أبي العباس دنية - ط) .
ابن مُشَرَّف
(٠٠٠ - ١٢٨٥ هـ = ٠٠٠ - ١٨٦٨ م)
أحمد بن علي بن حسين بن مشرف الوهيبي التميمي: فقيه مالكي، كثير النظم، سلفيّ العقيدة، من أهل الأحساء
(١) نيل الوطر ١: ١٥٠ وانظر نيل الحسنيين ١٣٧ وفيه: وفاته في ٢٤ صفر ١٢٥٠ قلت: صاحب هذا المصدر والمصدر المأخوذة عنه الترجمة واحد، فلعله ترجح لديه هذا التاريخ (١٢٥٠) فاكتفى بذكره هنا عن تصحيحه هناك؟
(٢) أعيان الشيعة ٩: ١٨٣.
1 / 182