142

الأعلام

الأعلام

ناشر

دار العلم للملايين

شماره نسخه

الخامسة عشر

سال انتشار

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

على لسان مدرك الغواص و(معارج الوصول بالصلاة على أكرم نبي ورسول - خ) في خزانة الرباط - ١٣٣٢ ك - و(فتح الفتاح في مراتع الأرواح - خ) شرح قصيدة له، في الرباط، ٤٢٥ ك، و(الكنوز المختومة في فضائل هذه الأمة المرحومة - خ) أربعة مجلدات، أحدها في الرباط (٢٧٢٤ ك) كتب عليه بخط عبد الحي الكتاني: (وهو جزء من أربع مجلدات بعضها في خزانة القرويين، وبعضها في خزانة مكناسة الزيتون وبعضها في خزانة المخزن بفاس) قلت: والسفر الثالث منها في خزانة الرباط (١٥ أوقاف) و(عرائس الأفكار في مدائح المختار -] [خ) من نظمه، سماه أيضا (رياض الأزهار في مدائح الفضلاء والأخيار) في الرباط (١٦١ ك) و(ديوان شعره - خ) مجلدان في الرباط (١٠٤ أوقاف) قلت: وفي الأسرة (الكتانية) بالمغرب، فرع يعرف بفرع (الحلبية) نسبة الى ابنة لصاحب الترجمة، اسمها فاطمة، تزوجها أحد الكتانيين فنسبوا إليها (١) .

(١) سلوة الأنفاس ٢: ١٦٤ ومعجم المطبوعات ٣٧٣، ١٤٢٨ والأنيس المطرب، للعلمي ٦ - ١٩ والإعلام بمن حل مراكش ٢: ١٣٠ - ١٥٣ وطلعة المشتري ١: ٢٦٥ ودليل مؤرخ المغرب ١: ١٤٩ والأنس والاستئناس ١٦٦ - ١٧٨.

الحِفْظي (٠٠٠ - بعد ١٢٩٢ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٨٧٥ م) أحمد بن عبد الخالق الزمزمي العجيلي الحفظي: اديب يماني شافعيّ، له شعر. من نظمه (تصدير البردة وتعجيزها - ط) نظمه سنة ١٢٩٢ (١) . ابن نِعْمَة (٥٧٥ - ٦٦٨ هـ = ١١٧٩ - ١٢٧٠ م) أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسيّ، أبو العباس، زين الدين: نسَّاخ، من شيوخ الحنابلة، عالم بالحديث. ولد بفندق الشيوخ (من أرض نابلس) وانتقل إلى دمشق، وتوفي بها. له كتاب (مشيخة - خ) ١٥ ورقة في معهد المخطوطات (٨٠١ تاريخ) و(تاريخ) جمعه لنفسه. وكان حسن الخط سريعا فيه، مكثرا من نسخ الكتب له وبالأجرة. لازم الكتابة أكثر من ٥٠ سنة. وكان يكتب في اليوم إذا تفرغ تسعة كراريس ويقال إنه كتب بيده ألفي مجلدة، منها تاريخ الشام لابن عساكر مرّتين، والمغني لموفق الدين، مرات. وكف بصره في آخر عمره (٢) . الرَّشِيدي (٠٠٠ - ١٠٩٦ هـ = ٠٠٠ - ١٦٨٥ م) أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المغربي الرشيديّ: فقيه شافعيّ، مغربي الأصل. مولده ووفاته في رشيد (بمصر) تعلم بها وجاور بالأزهر، ثم عاد إلى رشيد فعكف على التدريس وصار

(١) الازهرية ٥: ٥٤. (٢) المنهج الأحمد - خ - والمقصد الأرشد - خ - وفوات الوفيات ١: ٤٦ ونكت الهميان ٩٩.

1 / 145