أحمد الطَّيِّب
(٠٠٠ - ١٢٥١ هـ = ٠٠٠ - ١٨٣٦ م)
أحمد الطيب بن محمد الصَّالِح بن سليمان: فقيه، من أهل المغرب. له (القرّة العصرية) في أحكام الفتوى، و(الدرة المكنونة) أرجوزة في عقائد التوحيد، وأراجيز في الفتاوي والعقائد والفرائض (١) .
ابن طَيْفُور
(٢٠٤ - ٢٨٠ هـ = ٨١٩ - ٨٩٣ م)
أحمد بن طيفور (أبي طاهر) الخراساني، أبو الفضل: مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة.
أصله من مرو الروذ، ومولده ووفاته ببغداد. كان مؤدب أطفال. له نحو خمسين كتابا، منها (تاريخ بغداد) طُبع منه المجلد السادس، و(المنثور والمنظوم) أربعة عشر جزءا بقي منها جزآن. أحدهما الحادي عشر، طبعت قطعة منه باسم (بلاغات النساء) والآخر الثاني عشر، مخطوط.
وله (كتاب المؤلفين) و(سرقات الشعراء) و(سرقات البحتري من أبي تمام) و(فصل العرب على العجم) و(أخبار بشار بن برد) وله شعر قليل أورد ياقوت نبذا لطيفة منه (٢) .
عارِف حِكْمَتْ
(١٢٠٠ - ١٢٧٥ هـ = ١٧٨٥ - ١٨٥٨ م)
أحمد عارف حكمت بن إبراهيم بن عصمت بن إسماعيل رائف باشا، ينتهي نسبة إلى بيت النبوة، من نسل الحسين:
قاض، تركي المنشأ، مستعرب، اشتهر بخزانة كتب عظيمة له في المدينة المنورة، تعرف إلى اليوم بمكتبة عارف حكمت. تقلد قضاء القدس، ثم قضاء مصر، فقضاء المدينة المنورة، وانتهى به الصعود إلى أن ولي مشيخة الإسلام في الأستانة سنة ١٢٦٢ هـ فاستمر سبعة أعوام ونصف عام، وأقيل سنة ١٢٧٠ فانكبّ على العبادة والمطالعة إلى أن توفي بالآستانة. له نظم باللغات العربية والفارسية والتركية، وكتاب بالعربية سماه (الأحكام المرعية في الأراضي الأميرية) و(مجموعة تراجم) لعلماء القرن الثالث عشر، لعلها بالعربية، اقتبس منها صاحب (هدية العارفين) . وله (ديوان شعر - ط) بالعربية والتركية والفارسية. ونظمه العربيّ جيد. وللشهاب محمود الألوسي كتاب في ترجمته سماه (شهيّ النغم، في ترجمة عارف الحكم - خ) قلت: اشتهرت كتابة اسمه (عارف حكمت) بالتاء المبسوطة، على الطريقة التركية، ثم رأيت (خاتمه) الّذي كان يصدّر به كتبه الموقوفة في المدينة، واسمه فيه: (أحمد عارف حكمة الله) (١) .
الزَّيْن
(١٢٩٨ - ١٣٨٠ هـ = ١٨٨١ - ١٩٦٠ م)
أحمد عارف ابن الحاج علي بن سليمان الزين: صاحب مجلة (العرفان) من أهل صيدا (في لبنان) ولد في قرية
شحور ونشأ بها وبصيدا. وتعلم في النبطية وابتدأ يكتب في بعض جرائد بيروت سنة ١٩٠٥ وأصدر مجلته ببيروت عام ١٩٠٩ ونقلها الى صيدا سنة ١٩١٢ فاستمرت، ما عدا فترات، الى عام وفاته. ثم تتابع إصدارها فبلغت ٣٦ مجلدا سنة ١٣٦٨ هـ وأصدر (سنة ١٩١٢) جريدة (جبل عامل) فعطلت، هي والعرفان وسجن ٤٥ يوما: ثم أحرقت مطبعة العرفان (١٩١٥) وسجن أيضا وفي عهد الاحتلال الفرنسيّ (١٩٢٨) نفي من بلده، وعاد. وسجن سنة (١٩٣٦) مع بعض الزعماء وأطلق. وأدركته الوفاة وهو يصلي في محراب الامام الرضا، في مدينة (مشهد) بإيران.
وكانت له مشاركة في حركة اليقظة العربية. ولم يعقه ما لقي في سبيلها، من سجن ونفي، عن متابعة العناية بمجلته التي كانت أعظم ميدان لأقلام كتاب عصره من العامليين على الخصوص، والشيعة الإمامية بصفة عامة وكان لمطبعتها الفضل في نشر جملة من كتب الأدب والتاريخ.
وصنف (تاريخ صيدا - ط) و(تاريخ الشيعة - ط) و(الحب الشريف - ط) (١) .