اعلام مهندسین در اسلام
أعلام المهندسين في الإسلام
ژانرها
7
وتوفي سنة 376» انتهى.
ثم ذكر أنه نقل تاريخ وفاته عن تاريخ ابن الأثير، ولا يخفى أنه مخالف لما ذكره القفطي والله أعلم وذكره صاحب كشف الظنون في حرف الكاف، فقال: «وفي الأعمال الهندسية كتاب لأبي الوفاء محمد بن محمد البوزجاني المهندس جعله على ثلاثة عشر بابا». (28) أبو بكر بن محمد
أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس المصري. لم نقف له على ترجمة بل ذكره ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس استطرادا في ترجمة موسى بن نصير فيمن لقيه هو بمصر، فيكون على ذلك من مهندسي القرن الرابع لأن ابن الفرضي توفي سنة 400.
وذكره أيضا الضبى في بغية الملتمس في ترجمة ابن الفرضي فيمن لقيه ابن الفرضى بمصر وروى عنه، وأعاد ذكره في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان الصدفي، ونعته في الموضعين بلفظ المهندس، إلا أنه قال في ترجمة أحمد بن عبد الله المعروف بابن الباجي في سياق أخذه للحديث: «رحل متأخرا للحج، فكتب بمصر عن أبي بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المعروف باسم المهندس» ويستفاد من ذلك أنه كان محدثا لا مهندسا، وإنما لزمه هذا اللقب من أبيه أو أنه كان مهندسا كأبيه مع اشتغاله بالحديث أيضا.
ثم رأيت في الصلة لابن بشكوال، في ترجمة عبد الرحمن بن محمد الصواف المصري، أن معاشه كان من التجارة، وأنه كان مفارضا لأبي بكر بن إسماعيل المهندس، ومثله في تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي في ترجمة محمد بن عبد الله المعافري القرطبي، فذكر أنه رحل إلى مصر سنة 381، ولقي بها أبا بكر بن إسماعيل البناء المهندس، وسمع منه وأجاز له. فأورداه هنا منسوبا لجده، وكثيرا ما يفعل المؤرخون ذلك. وزاد ابن الفرضي، أنه كان مهندسا في البناء كما ترى، والله أعلم، أهو المعني بذلك، أم أبوه، أم جده. (29) ابن غنام
إسماعيل بن بدر بن محمد الأنصاري المعروف بابن غنام، من أهل قرطبة كان أديبا فرضيا، ومهندسا مطبوعا، ورجلا صالحا سالما متسننا، وله اشتغال أيضا بالحديث. ذكره ابن بشكوال في الصلة، وقال توفي بأشبيلية سنة 418 وقد قارب التسعين. (30) ابن الصفار
أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر. كان متحققا بعلم العدد والهندسة والنجوم، وقعد في قرطبة لتعليم ذلك، ولكن يظهر أن الغالب عليه كان الفلك، وله زيج مختصر، وكتاب في العمل بالاصطرلاب. واستقر أخيرا بمدينة دانية ومات بها ذكره صاعد
8
وابن أبي أصيبعة، وقال ابن بشكوال في الصلة: إنه توفي سنة 426. (31) الناشئ
صفحه نامشخص