اعلام مغرب و اندلس در قرن هشتم
أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن
پژوهشگر
الدكتور محمد رضوان الداية
ناشر
مؤسسة الرسالة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
(*) أبو بكر أحمد بن محمد بن جزي، خطيب، فقيه، قاض، كاتب، من وجوه غرناطة، وهو واحد من أسرة بني جزي، ويرجع أصل أسرة بني جزي إلى حصن البراجلة من ولبة. واستقر أسلافه بغرناطة منذ أن صارت هي الحاضرة. وكان أبو بكر في جملة كتاب الدولة النصرية وقضاتها. وله-إلى ذلك-مشاركة في شيء من التصنيف والتأليف، قال ابن الخطيب «له تقييد في الفقه على كتاب والده المسمى بالقوانين الفقهية، ورجز في الفرائض» ومن جملة أعماله القضاء بحضرة غرناطة والخطبة بمسجد السلطان، وكان موصوفا بالنزاهة والمضاء ولد سنة ٧١٥ وتوفي سنة ٧٨٥ وكنيته في الإحاطة واللمحة البدرية أيضا أبو بكر، وكناه في الكتيبة الكامنة وبعض نسخ اللمحة البدرية (حاشية ص ١١٦) بأبي جعفر. (الإحاطة ١:٥٢، واللمحة البدرية:١١٦،١١٩، والكتيبة الكامنة:١٣٨، وبغية الوعاة ١:٣٧٥ والدرر الكامنة ١:٢٥٣، والديباج المذهب:٤١) (١) بنو جزي أسرة مشهورة من الأسر التي كان لها ظهور في دولة غرناطة في القرن الثامن على الخصوص. وتعود شهرتهم في غرناطة إلى نبوغ عدد من رجالاتهم في علوم الشريعة، وفنون الأدب المختلفة، ولاصطناع السلاطين النصريين لهم في خطط الكتابة، والقضاء، والخطابة، وغير ذلك. وأشهرهم أبو القاسم محمد بن أحمد (المفسر) وأبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الذي ولي القضاء، والخطابة بالجامع الأعظم بغرناطة ومحمد بن محمد بن أحمد الكاتب لدى النصريين والمرينيين، ومدون رحلة ابن بطوطة بقلمه. (**) الفقيه الخطيب المفسر؛ علامة عصره، أبو القاسم محمد بن أحمد بن جزي، صاحب التصانيف في فنون الشريعة والعربية، الشهيد في معركة طريف مجاهدا محتسبا =
1 / 165