Achieving the Desired Outcome by Explaining the Three Fundamental Principles
حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول
ناشر
مكتبة الرشد
ژانرها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
﴿وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ ١، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ ٢، وقال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ ٣، وقال تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ﴾ ٤.
وفي حديث العرباض بن سارية: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"٥.
وطريق النجاة أن يلتزم المسلم سنة المصطفى ﷺ ويقتفي أثره. فما فعله الرسول ﷺ على وجه التعبد والطاعة فهو عبادة نتأسى به فيها؛ لقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ ٦، وما صح من أقواله وتقريراته فهو سنة يعمل بها قال ﷺ: "صلوا كما رأيتموني أصلي" ٧. وقال في الحج: "لتأخذوا عني مناسككم" ٨.
١ سورة الأعراف، الآية: ١٥٧. ٢ سورة آل عمران، الآية: ٣١. ٣ سورة الكهف، الآيتان: ١٠٣، ١٠٤. ٤ سورة القصص، الآية: ٥٠. ٥ أخرجه أبو داود: "رقم٦٤٠٧"، والترمذي: "رقم٢٦٧٦"، وأحمد: "٤/١٢٦"، وابن ماجه: "رقم٤٢-٤٤" وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. ٦ سورة الأحزاب، الآية: ٢١. ٧ أخرجه البخاري: "رقم٦٣١"، ومسلم: "رقم٦٧٤". ٨ أخرجه مسلم: "رقم١٢٩٧".
1 / 119