168

ورأيته أقصى وأقرب رؤية

فإذا البروج لكوكب متوحد

مهما اختلفت حياله لم يختلف

سمت السماء ولا علو المقصد

متحرز مما يعاب كأنه

متقيد المسعى، ولم يتقيد

شفت سرائره، فكل سريرة

فيه تضيئك من سراج موقد

فإذا عهدت المحض من عاداته

لم تلق يوما منه ما لم تعهد •••

صفحه نامشخص