Abyat Al-Istishhad - Within Rare Manuscripts
أبيات الاستشهاد - ضمن نوادر المخطوطات
پژوهشگر
عبد السلام هارون
ناشر
شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م
ژانرها
1 / 137
(^١) يتيمة الدهر ٢: ٢١٤ - ٢١٨. (^٢) انظر نهاية ترجمته في معجم الأدباء.
1 / 138
(^١) ذو ضرس قاطع، أي ماض في الأمور نافذ العزيمة. (^٢) الأقران: جمع قرن، بالتحريك، وهو الحبل يجمع به البعيران، أو جمع قرن بالكسر، وأصله كفء الإنسان في الشجاعة، أو الكفء مطلقا. (^٣) الذرق: النجو. والحماء: الاست. وفي الأصل: «ذوق حما». (^٤) في الأصل: «يحسن به». (^٥) لجحظة البرمكي كما في ديوان المعاني ١: ١٦٣ برواية: «لكن رأيت». وقبله: اللّه يعلم أنني لك شاكر … والحر للفعل الجميل شكور
1 / 139
(^١) لمقنع الكندي. حماسة أبى تمام ٢: ٣٤٣ والمضنون به على غير أهله ٥٦. وإنشاده فيهما: ليس العطاء من الفضول سماحة … حتى تجود وما لديك قليل (^٢) قوس حاجب مضرب المثل في العزة، وهو حاجب بن زرارة التميمي، ومن خبر قوسه أنه أتى كسرى في جدب أصاب قومه بدعوة النبي ﷺ، فسأله أن يأذن له ولقومه في دخول الريف من بلاده حتى يحيوا ويمتاروا، فقال لهم كسرى: إنكم معشر العرب قوم غدر، فإذا أذنت لكم أفسدتم بلادي وأغريتم على رعيتي. فقال حاجب: أنا ضامن للملك ألا يفعلوا. قال: فمن لي بأن تفي؟ قال: أرهنك قوسي. فضحك من حوله، فقال كسرى إنه لا يتركها أبدا، وقبلها منه وأذن له في دخول الريف. انظر ثمار القلوب للثعالبي ٥٠١. (^٣) سعد اللّه، هم بنو سعد بن بكر الذين استرضع فيهم رسول اللّه ﷺ، وظئره حليمة السعدية منهم، وهم مخصوصون من بين قبائل العرب بالفصاحة وحسن البيان، وفيهم يقول رسول اللّه: «أنا أفصح العرب بيد أنى من قريش، ونشأت في بنى سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن». وجذام قبيلة أخرى، قال الأصمعي: من أمثال العرب: أسعد اللّه أكثر أم جذام. -
1 / 140
= وهما حيان بينهما فضل لا يخفى إلا على جاهل لا يعرف شيئا. وقال أبو عبيد: يروى عن جابر بن عبد العزيز العامرى» وكان من علماء العرب، أن هذا المثل قاله حمزة بن الضليل البلوى، لروح بن زنباع الجذامى: لقد أفحمت حتى لست تدرى … أسعد لله أكثر أم جذام الميدانى ١٤٧:٢ وثمار القلوب ٢١. وأنشد فى ثمار القلوب للصاحب إسماعيل بن عباد: كتبت وقد سبت عقلى المدام … وساعدنى على الشرب الندام وأسرفنا فما ندرى لسكر … أسعد الله أكثر أم جذام (^١) البيت للنابغة الذبيانى، من قصيدته التى مطلعها: من آل مية رائح أو مغتدى … عجلان ذا زاد وغير مزود والرواية المشهورة: «إن كان تفريق الأحبة». (^٢) المنصل، بضم الميم مع ضم الصاد وفتحها: السيف. (^٣) الاستجازة: أن يعد الأمر جائزا مقبولا. وفى الأصل: «استخرت» تحريف. والصريمة: القطيعة. (^٤) الخبر بالضم: الاختبار والعلم بالشئ، وضم الباء للشعر. والبيت فى محاضرات الراغب ١٣٥:١. ومع هو قصة فيه ٨٩:٢. [¬*] (تعليق الشاملة): انظر لهذا البيت نهاية الأرب ٢٧١:٤. [أفاده في المستدرك]
1 / 141
(^١) البيت فى مجالس ثعلب ٤١٣ ومحاضرات الراغب ١٣٥:١ بدون نسبة أيضا. (^٢) رثت مضاربه: أخلقت وتثلمت. مكروهة، أى ضربة مكروهة شديدة. ويقال للسيف الذى يمضى على الضرائب الشداد لا ينبو عن شيء منها «ذو الكريهة». (^٣) البيت لنصيب، كما فى البيان ٨٣:١ ومجموعة المعانى ٩٦ والوساطة ١٥٠ والكامل ١٠٤ ليبسك. قال المبرد: «وقد فضل نصيب على الفرزدق [فى موقفه عند سليمان بن عبد الملك، وذلك أنهما حضرا فقال سليمان للفرزدق:] [¬*] أنشدنى - وإنما أراد أن ينشده مدحا له - فأنشده: وركب كأن الريح تطلب عندهم … لهاترة من جذبها بالعصائب سروا يخبطون الريح وهى تلفهم … إلى شعب الأكوار ذات الحقائب إذا آنسوا نارا يقولون ليتها … وقد خصرت أيديهم نار غالب فأعرض سليمان كالمغضب، فقال نصيب: يا أمير المؤمنين، ألا أنشدك فى رويها ما لعله لا يتضع عنها. فقال: هات. فأنشده: أقول لركب صادرين لقيتهم … قفا ذات أو شال ومولاك قارب قفوا خبرونى عن سليمان إننى … لمعروفه من أهل ودان طالب فعاجوا فأثنوا بالذى أنت أهله … ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب وانظر زهر الآداب ٤١:٢، ٤٣ والعمدة ٤٤:١. (^٤) يستطب: يستوصف الدواء الذى يصلح لدائه. (تعليق الشاملة): ما بين المعكوفين سقط. أتممناه من المستدرك
1 / 142
(^١) البيتان من مقطوعة رواها ابن الشجري في الحماسة ٤٨ وأبو الفرج في الأغانى ١٨: ١٠٩ والقالى في الأمالي ١: ٢٥٨ والبكري في التنبيه ٨١. رووا جميعا عن المفضل الضبي أنه قال: كنت مع إبراهيم بن عبد اللّه بن عبد اللّه بن الحسن بباخمرى، في اليوم الذي قتل فيه فلما رأى البياض يقل والسواد يكثر قال لي: يا مفضل، أنشدني شيئا يهون على بعض ما أنا فيه. فأنشدته … - وأنشدوا الأبيات - قال: فرأيته يتطالع على سرجه ثم حمل حملة كانت آخر العهد به. تروحوا: ساروا في الرواح. الجرد: جمع أجرد وجرداء»، وهو الفرس القصير الشعر. والشكائم: جمع شكيمة، وهي الحديدة المعترضة في فم الفرس. وفي الأصل: «في أعناقهن»، صوابه في الحماسة والأغانى ومجموعة المعاني ٣٩. (^٢) الوقعة والوقيعة: القتال وصدمة الحرب. ويقال اخترمته المنية من بين أصحابه: أخذته من بينهم. (^٣) البيت للبعيث، كما في لباب الآداب ٤٢٤. وأبيات قصيدته في أمالي القالى ١: ١٩٦ وسمط اللآلي، ٤٧٠ - ٤٧١ ومعجم البلدان (القعاقع).
1 / 143
(^١) في الأصل: «سرورا»، تحريف. (^٢) البيت لإبراهيم بن العباس الصولي، كما في الأغانى ٩: ٢٤ ومجموعة المعاني ٥٦. وقبله: ولكن الجواد أبا هشام … وفي العهد مأمون المغيب (^٣) البدد: المتفرق. (^٤) البيت لإبراهيم بن العباس الصولي، كما في المعاني ١٥١ والمحاضرات ١: ١٣٢ وقبله: دعوتك عن بلوى ألمت ضرورة … فأوقدت من ضغن على سعيرها (^٥) لإبراهيم بن العباس الصولي. الوساطة ١٨٣ ومحاضرات الراغب ٢: ٣١. (^٦) البيتان لإبراهيم بن العباس الصولي في مجموعة المعاني ١٠٢.
1 / 144
(^١) اللجاجة: التمادي في الشئ وعدم الانصراف عنه، أراد تلجين في الهجر. وفعله من باب فرح وضرب. وفي الأصل: «تلحين» تحريف، صوابه في ديوان ابن الدمينة ١٢. وقصيدة البيت فيه طويلة جدا. (^٢) البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ١٤. الشعث: الفساد. واللم: الإصلاح. وكان حماد الراوية يقدم النابغة، فقيل له: بم تقدمه؟ فقال، باكتفائك بالبيت من شعره، بل بنصفه، بل بربعه، نحو: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة … وليس وراء اللّه للمرء مذهب كل نصف يغنيك عن صاحبه. وقوله «أي الرجال المهذب»، ربع بيت يغنيك عن غيره. (^٣) أي أنا الآن أعظم لبا وأكثر كيسا وفطانة. (^٤) في الأصل: «فزد». (^٥) في الأصل: «بنا معا وأشبه».
1 / 145
(^١) لبشر بن أبي خازم الأسدي في المفضليات ٢: ١٤٦ واللسان (عتب، صلم) - والنسار: أجبل متجاورة كان عندها ذلك اليوم. وكانت ضبة حالفت بنى أسد على بنى تميم، وكان معهم في الحلف طئ وعدى، وقد تحالفوا على أن يقاتلوا العرب ثلاث سنين، وأرسلت تميم إلى بنى عامر بالنسار فخالفوهم، فقالت بنو أسد لضبة: بادروا بنى عامر بالنسار قبل أن تصير إليهم بنو تميم، ففعلوا فقتلوا منهم مقتلة عظيمة. انظر النقائض ٢٣٨ - ٢٤٥، ١٠٦٤ - ١٠٦٧ والعقد وكامل ابن الأثير والعمدة. أعتبوا: عبارة تهكم، والإعتاب: الإرضاء، ويروى: «فأعقبوا» أي كانت عاقبتهم الصبلم، وهي الداهية. (^٢) البيت لسلامة بن جندل السعدي في ديوانه ص ٨ والمفضليات ١: ١١٨. والمقامات: جمع مقامة، وهي المجلس، وبالضم: جمع مقامة بمعنى الإقامة. والأندية: الأفنية، جمع ندى، والندى والنادي سواء. يريد بيوم المقامات والأندية مواقف الخطابة والمفاخرة ونحوها. والتأويب: سير يوم إلى الليل، أو الإمعان في السير الشديد. وكذا وردت الرواية في الأصل وفي الديوان والمفضليات: «إلى الأعداء تأويب». (^٣) البيت من قصيدة هي من عيون شعر جميل في أمالي القالى ٢: ٧٤. والرواية «الذي بها» كما في الأمالي ومحاضرات الراغب ١: ٤٥. فقد يكون ابن فارس أبدل الإنشاد ليوافق الاستشهاد، أو هو تحريف ناسخ.
1 / 146
(^١) البيت هو مطلع معلقة طرفه بن العبد. (^٢) لسيار بن قصير الطائي في ديوان الحماسة ١: ٤٥. أم القديد، قيل هي امرأته. ومرعش: مدينة بين الشام والروم. والأرمني: منسوب إلى أرمينية. أرنت: أعولت وصاحت. (^٣) لعمرو بن معد يكرب في الحماسة ١: ٥٢ وأمالي القالى ٣: ١٤٧. أجمع رجلي بها، أي بالفرس ضمهما عليها استدرارا للجرى. لفرور، المعنى أنه يفر إذا كان في الفرار الحزم. وبعده: ولقد أعطفها كارهة … حين للنفس من الموت هرير (^٤) لكثير عزة. أمالي القالى ٣: ١١٩ والوساطة ١٦٠، ١٧٠ ومحاضرات الراغب ٢: ٢٥ وديوان المعاني ١: ٢٧٤. (^٥) لامرئ القيس في معلقته. وفي البيت قلب، أي تسلت الرجال عن عمايات الصبا وجهالاته وظلماته. ويقال انسلى انسلاء: زال حبه من قبله، أو زال حزنه. (^٦) البيت لزهير في مدح هرم بن سنان. ديوانه ٥٥. [¬*] (تعليق الشاملة): نسب ابن خلكان فى ترجمة (يزيد بن المهلب) هذا البيت إلى بشر بن قطبة الأسدى. [أفاده في المستدرك]
1 / 147
(^١) التخذيم: التقطيع. وفي الأصل: «تخذما»، تحريف. (^٢) البيت للبيد بن ربيعة، وهو آخر ديوانه المطبوع في فينا سنة ١٨٨٠. والرواية فيه: «عرفت معد فضلها». (^٣) البيت من قصيدة للفرزدق في ديوانه ٨٨٢ يذكر فيها تفضيل الأخطل إياه، مادحا في ذلك بنى تغلب، ويهجو جريرا. وقبل البيت وهو مطلع القصيدة: يا ابن المراغة، والهجاء إذا التقت … أعناقه وتماحك الخصمان وتغلب ابنة وائل هم قوم الأخطل، تناطح البحران: تقابلا. انظر الحيوان ١: ١٣ والبيان ٣: ٢٤٨ والخزانة ٢: ٥٠١. (^٤) كذا وردت هذه الكلمة مهملة الحرف الذي بعد الألف الثانية. (^٥) البيت للحارث بن عباد، قاله في يوم قضة. انظر العقد والخزانة ١: ٣٠٣ وأمالي القالى ٣: ٢٦ والأغانى ٤: ١٤٤.
1 / 148
(^١) باخ: سكن وفتر. (^٢) لرويشد بن كثير الطائي. الحماسة ١: ٤٧ واللسان (صوت). المزجى: السائق، وقد أنت الصوت. وفي اللسان: إنما أنثه لأنه أراد به الضوضاء والجلبة. ويصح أن يراد بالصوت ما يبلغه عنهم. (^٣) البيت للنابغة الجعدي، كما في مقاييس اللغة (دوم، فور، فثأ) واللسان (فثأ، دوم). يقال أدام القدر إدامة، إذا سكن غليانها بالماء. وكذلك فثأها: سكن من غليانها. والحمو والحمى: شدة الحرارة. ورواية المقاييس واللسان: «حميها». (^٤) للحارث بن عباد، كما سبق في «لم أكن من جناتها». المربط، بفتح الباء وكسرها: موضع ربط الدابة. والنعامة: اسم فرسه. عن حيال، أي بعد حيال. والحيال: ألا تحمل الناقة. عنى أن الحرب هاجت بعد سكون. (^٥) لأبى دواد الإيادى. العمدة ١: ٦١ والوساطة ٤٧، وبه قيل إن أبا دواد أشعر الناس. ويروى: «لا أعد الإقتار عدما».
1 / 149
(^١) للنابغة الذبياني من قصيدة في ديوانه ١٢ يعتذر فيها إلى النعمان ويمدحه. ورواية الديوان: «لأنك شمس». وقبله: ألم تر أن اللّه أعطاك سورة … ترى كل ملك دونها يتذبذب (^٢) للفرزدق في ديوانه ٥٦٨ وأمالي القالى ٣: ١١٩. وفي الأمالي عن طلحة بن عبد اللّه قال: «لقى الفرزدق كثيرا بقارعة البلاط وأنا معه، فقال: أنت يا أبا صخر أنسب العرب حيث تقول: أريدُ لأنسى ذكرَها فكأَنمّا … تُمَثَّلُ لي ليَلى بكل سبيل فقال له كثير: وأنت يا أبا فراس أفخر العرب حيث تقول: ترى الناس ما سِرنا يسيرون خلفنا … وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا» ثم قال: «وهذان البيتان لجميل، سرق أحدهما كثير، والآخر الفرزدق». (^٣) البيت لبشار بن برد، من قصيدة يمدح فيها عقبة بن سلم. ديوانه ١: ١٠٧ - ١١٣. وقبله، كما في الديوان والأغانى ٣: ٤٣: إنما لذة الجواد ابن سلم … في عطاء ومركب للقاء (^٤) أنشده في اللسان (برأ) برواية: «يجنبها رجال». وبراء مثلثة الباء، فهي بالفتح مصدر سمى به، وفي التنزيل: «إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ». وبالكسر: جمع بريء، كظريف وظراف. وبالضم جمع لا واحد له، نحو تؤام وظؤار.
1 / 150
(^١) للنابغة الذبياني في ديوانه ٥٤ من قصيدة يمدح فيها النعمان ويعتذر إليه ويهجو مرة ابن ربيعة. العر، بضم العين: قروح مثل القوباء تخرج بالإبل متفرقة في مشافرها وقوائمها يسيل منها الماء الأصفر فتكوى الصحاح لئلا تعديها المراض. وأما أبو عبيدة فيقول: إن هذا لا يكون، وإنما هو على جهة المثل. وقال ابن دريد: ومن رواه بالفتح فقد غلط، لأن الجرب لا يكوى منه. (^٢) لكثير عزة، قاله في عيادته عبد الملك بن مروان. عيون الأخبار ٥٠٠٣. وبعده: لو كان يقبل فدية لفديته … بالمصطفى من طارفى وتلادى لكن في الشعر والشعراء ٤٩٧ أنه دخل لعيادة عبد العزيز بن مروان. على أن البيت قد روى في قصيدة لجرير في ديوانه ١٢٢ يقوله في عبد العزيز بن الوليد عبد الملك، وكان الوليد كتب إلى أجناد الشام أن يدعوا لعبد العزيز بن الوليد، ودعا هو له في مسجد دمشق في جماعة الناس، وكان عليلا. (^٣) للأخطل في ديوانه ١٠٣ والحيوان ٥: ١٦٣. وزفر هذا، هو ابن الحارث الكلابي، كان قد خرج على عبد الملك بن مروان وظل يقاتله تسع سنين ثم رجع إلى الطاعة. الكامل ٥٣٣ ليبسك والجهشيارى ٣٥. وكان زفر من التابعين، سمع عائشة ومعاوية شرح شواهد المغنى ٣١٥.
1 / 151
(^١) في الأصل: «بنى خالد»، تحريف. (^٢) لعمرو بن كلثوم في معلقته. وعمرو في هذا البيت هو عمرو بن هند. والعرب تستعير للعز اسم القناة. (^٣) لحمزة بن بن بيض في اللسان (برقش). وبراقش: اسم كلبة نبحت على جيش مروا ولم يشعروا بالحي الذي فيهم الكلبة، فلما سمعوا نباحها علموا أن أهلها هناك، فعطفوا عليهم فاستباحوهم، فقيل في المثل: «على أهلها تجنى براقش». وقبل هذا البيت: لم تكن عن جناية لحقتني … لا يسارى ولا يميني جنتنى (^٤) لجرير في ديوانه ٢٧٧ والمقاييس (ثروى) واللسان (ثرا). قال أبو عبيدة: «من أمثالهم في تخوف الرجل هجر صاحبه: لا توبس الثرى بيني وبينك». ويقال: الذي بيني وبين فلان مثر، أي إنه لم ينقطع. (^٥) من أبيات في مجالس ثعلب ٨ - ٩ بنسبتها إلى رجل من سليم. ونسب في البيان ٣: ٣٣٨ إلى أبى محجن الثقفي، وليس في ديوانه. ونسب في اللسان (فصح) إلى نضلة السلمى. المصالة: مصدر ميمى من صال يصول. والرغوة، مثلثة الراء. والصريح: الخالص. أي إنما تعرف الأشياء بالتكشيف عن بواطنها. وأنشده في المقاييس (فصح): «اللبن الفصيح»، وهو الذي أخذت عنه الرغوة.
1 / 152
(^١) للأضبط بن قريع، وهو أحد المعمرين من العرب. كتاب المعمرين للسجستاني ٨ ومجالس ثعلب ٤٨٠ والأمالي ١: ١٠٧ والأغانى ١٦: ١٥٤ وحماسة ابن الشجري ١٣٧ والخزانة ٤: ٨٩ والمثل السائر ١: ٢٦٠. (^٢) في الأصل: «تغيرت عنى حاله». (^٣) البيت لعمرو بن أحمر، من أبيات له في اللسان (رنا) وطبقات ابن سلام ١٩١، أقتر: قل ماله. (^٤) للأضبط بن قريع. انظر الحاشية الأولى. (^٥) لأبى الأسود الدؤلي. حماسة البحتري ٣٧٠. (^٦) البيت لجرير في ديوانه ٣٤٥ والخزانة ٢: ١٦٦ من قصيدة بهجو فيها الفرزدق ورهطه بنى مجاشع الذين منهم عمرو بن جرموز قاتل الزبير بن العوام. وكان ابن جرموز قد قدم على أمير المؤمنين على وهنأه بالفتح وأخبره بقتله الزبير، فقال له على: أبشر بالنار، سمعت رسول اللّه ﷺ يقول: بشر قاتل ابن صفية بالنار. وفي ذلك يقول ابن جرموز: أتيت عليا برأس الزبير … وقد كنت أحسبها زلفه فبشر بالنار في قتله … فبئس بشارة ذي النحفه ثم إن ابن جرموز جاء إلى مصعب بن الزبير وكان واليا على العراق من قبل أخيه عبد اللّه فقال: اقتلنى بالزبير! فكتب في ذلك إلى أخيه، فكتب إليه عبد اللّه: أنا لا أقتله بالزبير
1 / 153
ولا بشسع نعله. فلم يقتله. والنحويون يجعلون هذا البيت شاهدا لاكتساب بعض الأسماء التأنيث من بعض، لأن السور هنا بعض المدينة. وذهب أبو عبيدة أن «السور» جمع سورة بالضم، وهي كل ما علا، فلا شاهد في البيت. الخشع، أي التي صارت خاشعة لاطئة بالأرض لموته. (^١) البيت لقعنب بن أم صاحب، في حماسة أبى تمام ٢: ١٨٨ والبحتري ٣٩٢. (^٢) في الأصل: «حذارى»، صوابه في اللسان (ملا) ومحاضرات الراغب ٢: ٢٢٩. وقبله، وهو في رثاء يزيد بن مزيد الشيباني: وقد كنت أرجو أن أملاك حقبة … فحال قضاء اللّه دون رجائيا وانظر العقد: ٢: ٢٨٧ طبع لجنة التأليف. (^٣) البيت للفقيمى، وهو قاتل غالب أبى الفرزدق. البيان ٣: ٢١٤، ٣٢٦ ومحاضرات الراغب ٢: ٧٤. وفي الأصل: «محزوز» صوابه في البيان. وفي المحاضرات: «محرور» محرفة أيضا. وأصل المجرور الفصيل يشق لسانه لئلا يرضع، يقال جر الفصيل وأجره. قال عمرو بن معد يكرب: فلو أن قومي أنطقتى رماحهم … نطقت ولكن الرماح أجرت (^٤) البيت لأبى حناك البراء بن ربعي الفقعسي، في الحماسة ١: ٣٥١ والمضنون به على غير أهله لعز الدين الزنجاني ٣٤٤ طبع ١٣٣١. وقبله: أبعد بنى أمي الذين تتابعوا … أرجى الحياة أم من الموت أجزع ثمانية كانوا ذؤابة قومهم … بهم كنت أعطى ما أشاء وأمنع (^٥) أنشده أبو تمام في الحماسة ١: ٣٨٣ ولم ينسبه. وقبله: إذا ما امرؤ أثنى بآلاء ميت … فلا يبعد اللّه الوليد بن أدهما
1 / 154
فما كان مفراحا إذا الخير مسه … ولا كان منانا إذا هو أنعما ونادى المنادى أول الليل باسمه … إذا أجحر الليل البخيل المذمما (^١) لعمرو بن معد يكرب في الحيوان ٣: ١٣٨ وحماسة البحتري ٣٧٥ والأغانى ١٤: ٣١، ٣٦، ٣٧. وعجزه: • وجاوزه إلى ما تستطيع … (^٢) لحسان بن حنظلة بن أبي رهم الطائي في الحماسة ٢: ٣١٧ ومجموعة المعاني ٤٥. وهو في ديوان الفرزدق ٧٣٠. ونسب في الخزانة ٣: ١٠٧ والنقائض ٢٨٤ إلى الفرزدق أيضا. وفي المؤتلف للآمدى ١٢٤ أنه للراهب الطائي، وهو حنظلة والد حسان المتقدم، وأن الفرزدق قد سرقه وأدخله في قصيدته. (^٣) للسموأل بن عاديا، من أبيات في الحماسة ١: ٢٧ - ٣١ والحيوان ٦: ٤٢٣ والبيان ٤: ٦٨ والقالى ١: ٢٦٩. والرواية في الحماسة والقالى: «إذا سيد منا خلا قام سيد». (^٤) البيت لأبى يعقوب الخريمى في الحيوان ٣: ٩٤ والوساطة ١٥٩. (^٥) في الأصل: «للناظرين» تحريف. والبيت لقراد بن أجدع، كما في أمثال الميداني ١: ٦٣. لناظره: أي لمنتظره.
1 / 155
(^١) البيت لحسان بن ثابت في ديوانه ٢١٤ من قصيدة يهجو بها بنى الحارث بن كعب - وانظر الحيوان ٥: ٢٢٩ والخزانة ٤: ٥٣ - ٥٦ وسيبويه ١: ٢٥٤. الأحلام: العقول. (^٢) البيت لكثير عزة في حماسة ابن الشجري ١٥٤ والأغانى ٨: ٣٥، ٣٦ ومحاضرات الراغب ١: ٢٢٩. (^٣) لامرئ القيس في ديوانه ٧٧ ومعجم البلدان، رسم (كبكب). (^٤) البيت للعباس بن الأحنف في ديوانه ٧٣ وخاص الخاص ٩٣ ومحاضرات الراغب ١: ٣٠٥ برواية: «نزوركم لا نكافيكم». وفي الأصل هنا: «لأكافيكم»، تحريف - وبعده في الديوان: ستقرب الدار شوقا وهي نازحة … من عالج الشوق لم يستبعد الدارا وفي محاضرات الراغب ٢: ١٥: «يقرب الشوق دارا». (^٥) للأحوص، الكامل ٣٢١ ليبسك. وقبله: أدور ولولا أن أرى أم جعفر … بأبياتكم ما درت حيث أدور (^٦) للسمو أل بن عاديا. انظر ما سبق في ص ١٥٥.
1 / 156