واعتلى خشبة المسرح مع القرداحي.
وحمل عصا الفتونة لمحمود الحكيم.
وطيب لألمظ.
وضرب النقرزان مع أهل الصهبة.
ورافق المجاذيب في الدوسة.
يعرف بوظة الشجرة ومنشأها، وحانة العنبة ومنبتها، وبار السلسلة وزبائنه.
فهو رجل غريب حقا وضع أنفه في كل شيء، ومشى مع كل حادثة، مرة في السعادية بإسطنبول، وأخرى في كامب يوغسلافيا، وثانية في حلقة للذكر، وثالثة في حفلة جابنيوت. •••
وها هو الكتاب، الذي نقدمه إلى قراء العربية، لسان يصيح بما سطرناه آنفا، جال فيه صحافينا العجوز بين مواضع كثيرة وراد مجالس لم تخطر لأديب أو لمؤرخ على بال.
وأعجب العجب لهذا الخاطر الذي تراه يتنقل في كهوف اللصوص وراء أبو جلدة والعرميط، ويقتص الأثر بخبرة كلب الصيد الذي ربما جاوز خبرة كلاب اسكتلنديارد التي فشلت في مطاردة هذين اللصين الخطيرين.
والذي يدخل بك بعد ذلك في أخص حياة المغنية توحيدة بلبل ألف ليلة من سنين مضت.
صفحه نامشخص