61

وزاده توضيحا وتقريرا حيث قال:

لم تجدبوا لقبيح من فعالكم

ولم يجئكم لحسن التوبة المطر

ولا أبالغ إذا قلت إنه ذكر الاشتراكية بلفظها في اللغة العربية ببيت من أبياته العامرة يقول فيه:

لو كان لي أو لغيري قدر أنملة

من البسيطة خلت الأمر مشتركا

وأنه قد أنحى على طبقات الفضوليين المتطفلين على المجتمع الإنساني بغير عمل ينفعونه به حيث قال:

ويعجبني دأب الذين ترهبوا

سوى أكلهم كد النفوس الشحائح

وأطيب منهم مطعما في حياته

صفحه نامشخص