Abkar al-Afkar fi Usul al-Din
أبكار الأفكار في أصول الدين
ژانرها
ثم وإن سلمنا ذلك ؛ ولكن لا نسلم امتناع إدراك أضداد الكلام بما به إدراك الكلام ؛ فإن كل موجود يصح أن يسمع على أصلنا.
** قولهم
بالنسبة إلى ضربين من الكلام.
** قلنا
مذهب الشيخ أبى الحسن الأشعرى ، فلا يتصور أن يكون المتكلم متكلما ببعضه دون بعض ؛ لعدم التبعيض فيه وإن قلنا إنه متعدد : فلا مانع من ثبوت ضرب من الكلام ، وانتفاء بعض آخر لمانع يمتنع وجوده معه ، ويكون في حكم الخرس ؛ ولكن ربما لا يسمى ذلك المانع من البعض خرسا ؛ فيكون النزاع واقعا في التسمية لا في المعنى.
وعلى هذا يكون الكلام في الكلام اللسانى أيضا.
** قولهم
لعدم قيامه به.
** قلنا
؛ فالمعنى الموجب لمنع الكلام في حقه يكون خرسا على ما سبق.
** قولهم
يكون له ضد.
** قلنا
يكون مجوزا لعدمه في نفسه. ولهذا قال تعالى : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) (2).
وما / لزم من تقديره الفساد ، من تقدير اجتماع الآلهة ، جواز اجتماع الآلهة.
** قولهم
على ما قرروه.
صفحه ۳۷۵