آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
ناشر
مطبعة سفير
شماره نسخه
التاسعة
سال انتشار
١٤٣١ هـ
محل انتشار
الرياض
ژانرها
كقتله» (١).
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لا ينبغي لصدّيق أن يكون لعّانًا» (٢).
وعن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يكون الّلعّانون شفعاء، ولا شهداء يوم القيامة» (٣).
وعن سمرة بن جندب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار» (٤).
وعن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «ليس المؤمن بالطّعّان، ولا الّلعان، ولا الفاحش، ولا البذيء» (٥).
وعن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتُغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مَسَاغًا رجعت إلى
_________
(١) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب من كفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال، برقم ٦١٠٥، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه ...، برقم ١٧٦ - (١١٠).
(٢) أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها، برقم ٢٥٩٧.
(٣) أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن لعن الدواب وغيرها، برقم ٢٥٩٨.
(٤) أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب في اللعن، برقم ٤٩٠٦، والترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في اللعنة، برقم ١٩٧٦، وقال: «هذا حديث حسن صحيح». وقال عنه الألباني في صحيح أبي داود، برقم ٤٩٠٦، وفي صحيح الترمذي، برقم ٢٠٥٩: «صحيح».
(٥) أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في اللعنة، برقم ١٩٧٧، وقال: «حسن غريب». وقال عنه الألباني في صحيح الترمذي: «صحيح».
1 / 91