61

A Muslim's Creed in Light of the Quran and Sunnah

عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

النوع السابع: تأييد الله له بالملائكة: أَيَّد الله رسوله بالملائكة في عدة مواضع، نُصرةً له ولدينه، منها على سبيل المثال: ١ - في الهجرة، قال المولى جل وعلا: ﴿فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا﴾ (١). ٢ - في بدر، قال الله تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ (٢). ٣ - في أُحدٍ، قاتل جبريل وميكائيل ﵉ عن يمين النبي ﷺ ويساره (٣). ٤ - في الخندق قال الله ﷿: ﴿إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا﴾ (٤). ٥ - في غزوة بني قُرَيْظَةَ: جاء جبريل إلى النبي ﷺ بعد أن وضع السلاح من غزوة الخندق واغتسل، فقال له جبريل: قد وضعت السلاح؟ والله ما وضعناه فاخرج إليهم، فسأله النبي ﷺ: «إلى أين»؟ فأشار إلى بني قريظة، فخرج ﷺ، ونصره الله عليهم (٥).

(١) سورة التوبة، الآية: ٤٠. (٢) سورة الأنفال، الآية: ٩. (٣) أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: إذ همت طائفتان، برقم ٤٠٤٥، ومسلم في كتاب الفضائل، باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي ﷺ يوم أحد، برقم ٢٣٠٦. (٤) سورة الأنفال، الآية: ٩. (٥) أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب مرجع النبي ﷺ من الأحزاب، ٤١١٧، ومسلم في كتاب الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد، برقم ١٧٦٩.

1 / 61