ميمونة ﵂ حيث قالت في نفس الحديث السابق: " ثم أفاض الماء على سائر جسده"١ فلم تذكر تثليثا ﵂.
قال شيخ الإسلام ﵀: "ولا يستحب تكرار الغسل على بدنه وهو أحد الوجهين في مذهب أحمد" ٢.
٦-صفة الغسل:
للغسل صفتان: صفة أجزاء، وصفة كمال.
فصفة الأجزاء: أن ينوي بقلبه الغسل المراد ثم يسمي ثم يعم بدنه بالغسل مرة واحدة مع المضمضة والاستنشاق.
أما صفة الكمال: فهي
١-أن ينوي بقلبه.
٢-ثم يسمي ويغسل يديه ثلاثا ويغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءا كاملا ثم يحثي الماء على رأسه ثلاث مرات ويروي أصول شعره ثم يعم بدنه بالغسل ويدلك بدنه بيده ليصل الماء إليه ثم يغسل رجليه في مكان آخر إن احتاج لذلك.
٧-الأغسال المستحبة:
والمراد بها من يمدح فاعلها ويثاب عليها وإذا تركها لا لوم عليه ولا عقاب.