يدلك أصابع رجليه بخنصره١. ويعد الدلك من إسباغ الوضوء، وفي الحديث: "إسباغ الوضوء شطر الإيمان" ٢، لأن الوضوء يطهر الظاهر، والإيمان يطهر الباطن.
كما يسن التيامن، وهو البدء في الجهة اليمنى، ويعد من نوافل الخير عامة، لما روي عن عائشة ﵂ قالت: "كان النبي ﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شانه كله"٣.
ولما روي عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا لبستم، وإذا توضأتم، فابدؤوا بميامنكم" ٤.
ويسن الذكر بعد الوضوء بما ورد، لحديث عمر بن الخطاب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" ٥. وعن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من توضأ فقال: