السبب السابع: أن يأخذ العالم بحديث ضعيف أو يستدل استدلالًا ضعيفًا
وهذا كثير جدًا، فمن أمثلته: أي أمثلة الاستدلال بالحديث الضعيف: ما ذهب إليه بعض العلماء من استحباب صلاة التسبيح، وهو أن يصلي الإنسان ركعتين، يقرأ فيهما بالفاتحة، ويُسَبِّح خمس عشرة تسبيحة، وكذلك في الركوع والسجود إلى آخر صفتها التي لم أضبطها، لأنني لا أعتقدها من حيث الشرع. ويرى آخرون أن صلاة التسبيح بدعة مكروهة، وأن حديثها لم يصح، وممن يرى ذلك الإمام أحمد ﵀ وقال: إنها لا تصح عن النبي ﷺ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: إن حديثها كذب على رسول الله، وفي الحقيقة مَن تأمَّلها وجد أن فيها