جربت من الوطنيات صنوفا: وطنية الأفكار والأذواق والميول.
وتلك الوطنية القدسية المثلى: وطنية القلوب.
فوجدت في عالم المعنى ما عرفته في عالم الحس.
إلا بقعة بعيدة تفردت فيها الصور وتسامت المعاني.
ثقفني أبناء وطني، وأدبني أبناء الأوطان الأخرى.
وأسعدني أبناء وطني، وأسعدني الغرباء أيضا.
ولا ميزة لأبناء وطني في أنهم أوسعوني إيلاما.
فقد نالني من الغرباء أذى كثير.
فبأي الأقيسة أقيس أبناء الوطن؟
ولماذا أكون أنا وحدي تلك التي لا تدري أين وطنها؟ •••
Página desconocida