La Ascética de Ibn Mubarak
الزهد لابن المبارك
Investigador
حبيب الرحمن الأعظمي
٢٩٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَقْرَبُونَ هَذَا الْأَمْرَ، كَانَ أَحَدُهُمْ يَأْخُذُ مَاءً لِوُضُوئِهِ، ثُمَّ يَتَنَحَّى لِحَاجَتِهِ مَخَافَةَ أَنْ يَأْتِيَهُ أَمْرُ اللَّهِ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ، فَإِذَا فَرَغَ تَوَضَّأَ»
٢٩٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حُدِّثْتُ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يُرَ خَارِجًا مِنَ الْغَائِطِ قَطُّ إِلَّا تَوَضَّأَ» قَالَ ابْنُ الْوَرَّاقِ: «إِلَّا مُتَوَضِّئًا»
٢٩٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ: «لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَرَى النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ أَمْثَالَ الْأَبَاعِرِ، ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى نَفْسِهِ فَتَكُونَ هِيَ أَحْقَرَ حَاقِرٍ»
1 / 99