La Ascética de Ibn Mubarak
الزهد لابن المبارك
Editor
حبيب الرحمن الأعظمي
Regiones
•Turkmenistán
Imperios
Califas en Irak
١٠٠٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، ذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ، وَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ ﵎، فَيَقُولُ: أَلَمْ أُعْطِكَ؟ أَلَمْ أُخَوِّلْكَ؟ أَلَمْ أَرْزُقْكَ؟ فَيَقُولُ: بَلَى يَا رَبِّي، قَدْ جَمَعْتُهُ، وَثَمَّرْتُهُ، فَدَعْنِي أَرْجِعْ آتِكَ بِهِ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَدَّمْتَ مِنْهُ؟ فَلَا يَجِدُ شَيْئًا قَدَّمَهُ، فَيَسْأَلُ الرَّجْعَةَ، فَلَا يَرْجِعُ "
١٠١٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دِلَافٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: «لَا يَغُرَّنَّكُمْ صَلَاةُ امْرِئٍ، وَلَا صِيَامُهُ، وَلَكِنِ انْظُرُوا مَنْ إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ أَدَّى، وَإِذَا أَشْفَى وَرَعَ»
1 / 357