La Ascética de Ibn Mubarak
الزهد لابن المبارك
Editor
حبيب الرحمن الأعظمي
Regiones
•Turkmenistán
Imperios
Califas en Irak
٩٣٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا: وَقَاعِدًا، وَمُضْطَجِعًا "
٩٣٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ إِلَّا عُرِضَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَجْلِسِهِ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الذِّكْرِ فَمِنْ أَهْلِ الذِّكْرِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ اللَّهْوِ فَمِنْ أَهْلِ اللَّهْوِ»
٩٤٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا الْقُرَظِيَّ يَقُولُ: " كَانَ نُوحٌ إِذَا أَكَلَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا شَرِبَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا لَبِسَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَإِذَا رَكِبَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَسَمَّاهُ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا "
٩٤١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّهُ ⦗٣٣٠⦘ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: ٣] قَالَ: " لَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يَشْرَبْ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يَمْشِ مَمْشًى قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يَبْطِشْ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى، فَأَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ: ﴿إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: ٣] "
1 / 329