La Ascética de Ibn Mubarak
الزهد لابن المبارك
Editor
حبيب الرحمن الأعظمي
Regiones
•Turkmenistán
Imperios
Califas en Irak
٣١٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: «إِنْ عَبْدِي إِذَا أَطَاعَنِي فَإِنِّي أَسْتَجِيبُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي، وَأُعْطِيهَ مِنْ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي، وَإِنَّ عَبْدِي إِذَا أَطَاعَنِي فَلَوْ أَجْلَبَ عَلَيْهِ أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنْ عَبْدِي إِذَا عَصَانِي فَإِنِّي أَقْطَعُ يَدَيْهِ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَوَاتِ، وَأَجْعَلُهُ فِي الْهَوَاءِ لَا يَنْتَصِرُ مِنْ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِي»
٣١٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: «هُوَ أَخُو مُبَارِكِ بْنِ فَضَالَةَ»، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «يَكْفِي مِنَ الدُّعَا مَعَ الْبِرِّ، مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ»
٣٢٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ صَالِحٍ، يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ⦗١٠٩⦘: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: ٧] قَالَ: «أَيْ مِنْ طَاعَتِي»
1 / 108