Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigador
عامر أحمد حيدر
Editorial
مؤسسة الكتب الثقافية
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٩٩٦
Ubicación del editor
بيروت
١٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ: " كَانَ خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ يُصَلِّي الْغَدَاةَ فِي نَادِي قَوْمِهِ، ثُمَّ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَأْمُرُ بِبَيْتِهِ فَيُقَمُّ وَيُغْلَقُ بَابُهُ، ثُمَّ يَقُولُ: مَرْحَبًا بِمَلَائِكَةِ رَبِّي مَرْحَبًا، أَمَا وَاللَّهِ لَأُشْهِدَنَّكُمُ الْيَوْمَ مِنْ نَفْسِي خَيْرًا بِسْمِ اللَّهِ، أَوْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ، أَوْ يَخْرُجَ إِلَى الصَّلَاةِ "
١٦٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ صَاحِبُ الْمَدْرَسَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْكُشَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ قَالَ: قِيلَ لِدَاوُدَ بْنِ نُصَيْرٍ الطَّائِيِّ: لِمَ لَا تُسَرِّحُ لِحْيَتَكَ؟ قَالَ: " الدُّنْيَا دَارُ مَأْتَمٍ، قِيلَ لَهُ: لِمَ لَا تُجَالِسُ النَّاسَ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ غَفْرًا، إِمَّا صَغِيرٌ لَا يُوَقِّرُكَ، وَإِمَّا كَبِيرٌ يُحْصِي عَلَيْكَ عُيُوبَكَ» قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَكَابِرِ يُرِيدُ أَنْ يَلْقَاهُ فَجَعَلَ لَا يُمَكِّنُهُ كَانَ يَخْرُجُ مُتَقَنِّعًا بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ خَائِفٌ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ جَاءَ مُسْرِعًا كَأَنَّهُ رَجُلٌ هَارِبٌ حَتَّى يَدْخُلَ بَيْتَهُ "
1 / 103