Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigador
عامر أحمد حيدر
Editorial
مؤسسة الكتب الثقافية
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٩٩٦
Ubicación del editor
بيروت
٤٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ حَيَّانَ، بِمِصْرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الذَّهَبِيَّ يَقُولُ: قِيلَ لِلْجُنَيْدِ وَأَنَا حَاضِرٌ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا غَيْرُ مَصِّ النَّوَى هَلْ بَقِيَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، هَكَذَا عَلَّمَنَا نَبِيُّنَا ﷺ: «إِنَّ الْمُكَاتِبَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ»
٤٣٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَرِيًّا يَقُولُ: اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ رَجُلٌ، فَأَذِنْتُ لَهُ فَجَاءَ، فَوَقَفَ بِبَابِ الْغُرْفَةِ قَائِمًا يَنْظُرُ وَفِي زَاوِيَةِ الْغُرْفَةِ مَخْبَزَةٌ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ ادْخُلْ: قَالَ، فَقَالَ: " لَا جَزَى اللَّهُ مَنْ غَرَّنِي فِيكَ خَيْرًا. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: وَيْحَكَ وَلِمَ؟ قَالَ: مَا تِلْكَ الْمَوْضُوعَةُ فِي تِلْكَ الزَّاوِيَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَتَرَكَنِي "
٤٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرٌ، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى السَّرِيِّ وَهُوَ شَبِيهٌ بِالْمُتَغَيِّرِ اللَّوْنِ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا لَكَ؟ قَالَ: اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ السَّاعَةَ رَجُلٌ، فَأَذِنْتُ لَهُ، فَرَأَى فِي بَيْتِي مَخْبَزَةً، فَلَمَّا رَآهَا قَالَ: " لَا جَزَى اللَّهُ مَنْ غَرَّنِي ⦗١٨٢⦘ فِيكَ خَيْرًا. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ؟ قَالَ: مَخْبَزَةً إِنَّمَا هَذِهِ فِي بُيُوتِ الْبَطَّالِينَ "
٤٣٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَرِيًّا يَقُولُ: اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ رَجُلٌ، فَأَذِنْتُ لَهُ فَجَاءَ، فَوَقَفَ بِبَابِ الْغُرْفَةِ قَائِمًا يَنْظُرُ وَفِي زَاوِيَةِ الْغُرْفَةِ مَخْبَزَةٌ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ ادْخُلْ: قَالَ، فَقَالَ: " لَا جَزَى اللَّهُ مَنْ غَرَّنِي فِيكَ خَيْرًا. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: وَيْحَكَ وَلِمَ؟ قَالَ: مَا تِلْكَ الْمَوْضُوعَةُ فِي تِلْكَ الزَّاوِيَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَتَرَكَنِي "
٤٣٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرٌ، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى السَّرِيِّ وَهُوَ شَبِيهٌ بِالْمُتَغَيِّرِ اللَّوْنِ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا لَكَ؟ قَالَ: اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ السَّاعَةَ رَجُلٌ، فَأَذِنْتُ لَهُ، فَرَأَى فِي بَيْتِي مَخْبَزَةً، فَلَمَّا رَآهَا قَالَ: " لَا جَزَى اللَّهُ مَنْ غَرَّنِي ⦗١٨٢⦘ فِيكَ خَيْرًا. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ؟ قَالَ: مَخْبَزَةً إِنَّمَا هَذِهِ فِي بُيُوتِ الْبَطَّالِينَ "
1 / 181