La renuncia
الزهد لابن أبي الدنيا
Editorial
دار ابن كثير
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
دمشق
Géneros
Sufismo
٢١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَخْرَمِ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، ﵁، قُلْ: قَالَ رَسُولُ ﷺ: «لَا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا» . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَبِرَاذَانَ مَا بِرَاذَانَ وَبِالْمَدِينَةِ مَا بِالْمَدِينَةِ
٢١٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْحِمْصِيِّ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْكُتُبَ، قَالَ: أَجِدُ فِيمَا أُنْزِلَ: أَيَحْزَنُ عَبْدِي أَنْ أَقْبِضَ عَنْهُ الدُّنْيَا، وَذَلِكَ أَقْرَبُ لَهُ مِنِّي، أَوْ يَفْرَحُ عَبْدِي أَنْ أَبْسُطَ لَهُ الدُّنْيَا، وَذَلِكَ أَبْعَدُ لَهُ مِنِّي. ثُمَّ قَرَأَ ﴿أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [المؤمنون: ٥٦] "
٢١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ ⦗١٠٧⦘ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُرَّةَ التُّسْتَرِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا رَاحَةُ الْقَلْبِ وَالْبَدَنِ "
٢١٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْحِمْصِيِّ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْكُتُبَ، قَالَ: أَجِدُ فِيمَا أُنْزِلَ: أَيَحْزَنُ عَبْدِي أَنْ أَقْبِضَ عَنْهُ الدُّنْيَا، وَذَلِكَ أَقْرَبُ لَهُ مِنِّي، أَوْ يَفْرَحُ عَبْدِي أَنْ أَبْسُطَ لَهُ الدُّنْيَا، وَذَلِكَ أَبْعَدُ لَهُ مِنِّي. ثُمَّ قَرَأَ ﴿أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [المؤمنون: ٥٦] "
٢١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ ⦗١٠٧⦘ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُرَّةَ التُّسْتَرِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا رَاحَةُ الْقَلْبِ وَالْبَدَنِ "
1 / 106