172

La renuncia

الزهد لابن أبي الدنيا

Editorial

دار ابن كثير

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

دمشق

Géneros

Sufismo
٤٧٩ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵄: «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْآخِرَةِ حَتَّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذَلِكَ فِي قَلْبِي بِالزَّهَادَةِ مِنِّي فِي دُنْيَايَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي بَصَرًا فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ حَتَّى أَطْلُبَ الْحَسَنَاتِ شَوْقًا، وَأَفِرَّ مِنَ السَّيِّئَاتِ خَوْفًا»
٤٨٠ - حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَزْدِيُّ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ السَّمَّاكِ: كَانَ يُقَالُ: كُلُّ شَيْءٍ فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا غَنِيمَةٌ قَالَ: وَذَكَرَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدُّنْيَا، فَقَالَ الْحَسَنُ: يَا سَعِيدُ سَهَوْتَ حَتَّى ذَكَرْتَ الدُّنْيَا قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ: لَوْ لَمْ يَكُنْ لَنَا ذُنُوبٌ إِلَّا حُبَّنَا الدُّنْيَا خَشِينَا أَنْ يُعَذِّبَنَا اللَّهُ قَالَ: وَقَالَ رَجُلٌ لِإِخْوَانِهِ: تَعَالَوْا حَتَّى نَسْتَغْفِرَ اللَّهَ مِنْ شَيْءٍ لَا يَسْتَغْفِرُ النَّاسُ مِنْهُ، حُبُّنَا لِلدُّنْيَا " قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّمَا سَاءَ الْعَمَلُ مِنْ طُولِ الْأَمَلِ

1 / 204