La renuncia
الزهد لابن أبي الدنيا
Editorial
دار ابن كثير
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
دمشق
Géneros
Sufismo
٤٠٧ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُجَيْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ﵁: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا قَعَدَ: " إِنَّكُمْ فِي مَمَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، وَالْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً، فَمَنْ زَرَعَ خَيْرًا يُوشِكْ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً، وَمَنْ زَرْعَ شَرًّا يُوشِكْ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلِكُلِّ زَارِعٍ مِثْلُ مَا زَرَعَ، فَلَا يَسْبِقُ بَطِيءٌ بِحَظِّهِ، وَلَا يُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدِّرْهُ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللَّهُ أَعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللَّهُ وَقَاهُ، الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ، وَالْعُلَمَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتُهُمْ زِيَادَةٌ
٤٠٨ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: أنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ الْإِيَامِيِّ، قَالَ: لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يُنَادِي: أَنَا يَوْمٌ جَدِيدٌ، وَأَنَا عَلَيْكُمْ شَهِيدٌ. ابْنَ آدَمَ إِنِّي لَمْ أَقَرَّ بِكَ أَبَدًا، فَاتَّقِ اللَّهَ، وَاعْمَلْ فِيَّ خَيْرًا، فَإِذَا هُوَ أَمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا أَبَدًا
٤٠٩ - وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثنا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، قَالَ: مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا تَقُولُ: ابْنَ آدَمَ، أَحْدِثْ فِيَّ خَيْرًا فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ "
٤١٠ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَبَّانَ الطَّائِيُّ، ⦗١٨٣⦘ قَالَ: ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحُوَيْرِثِ بْنِ نَصْرٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: " مَا مَضَى يَوْمٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَقُولُ عِنْدَ مُضِيِّهِ: أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا الَّذِي قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ جَدِيدًا، وَقَدْ حَانَ مِنِّي تَصَرُّمٌ، فَلَا يَسْتَطِيعُ مُحْسِنٌ أَنْ يَزْدَادَ فِي إِحْسَانِهِ، وَلَا يَسْتَطِيعُ مُسِيءٌ أَسَاءَ أَنْ يَسْتَعْتِبَ فِيَّ مِنْ إِسَاءَتِهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي الْيَوْمَ الْعَقِيمَ، ثُمَّ يَذْهَبُ " قَالَ بَدْرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ اللَّيْلَ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ
1 / 182